قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، إن الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يمثلان تأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للجماعة، كما يؤكد رفضها مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية.

وأضاف المالكي: "هذه الاعتداءات جاءت لتؤكد رفض الميليشيا الحوثية الإرهابية لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للميليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي".

وأفاد بأن "محاولة الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، مساء الخميس، اعتداء تخريبي جبان".



وأشار المالكي إلى أن الاعتداء لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما عصب الاقتصاد العالمي، وأمن الصادرات البترولية، واستقرار الإمدادات النفطية، وحرية الملاحة البحرية، والتجارة العالمية".

وذكر أن المحاولة تُظهر "عبث الميليشيا الإرهابية باعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي".

ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إلى أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات بدون طيار "مفخخة" أطلقها الحوثيون بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لـ"استهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية".

وأوضح المالكي أن جماعة الحوثي قامت بإطلاق 3 صواريخ بالستية تجاه المملكة، سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان بالستيان في منطقتين حدوديتين غير مأهولتين.

وأكد أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية، وحماية المدنيين والأعيان المدنية.