العين الاخبارية

تراجعت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لأكثر من 20 مليار دولار منذ ظهوره في برنامج ”ساترداي نايت لايف“ نهاية الأسبوع الماضي.

وكثيرا ما تسببت تصريحات إيلون ماسك وتغريداته على موقع تويتر في خسائر فادحة لشركة "تسلا" التي أسسها ويشغل منصب الرئيس التنفيذي بها، الأمر الذي دفع المساهمين لمطالبة ماسك بوقف كتابة التدوينات أو التنحي عن قيادة أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.

وانخفضت أسهم شركة ”تسلا“ بنسبة 15% حتى الآن؛ مما تسبب في انخفاض صافي ثروة ماسك بمقدار 20.5 مليار دولار لتصل لـ 145.5 مليار دولار بحلول مساء الخميس، وفقًا لمجلة فوربس الأمريكية.



ورغم انخفاض ثروته، لا يزال ماسك والملقب بـ"الملياردير المتهور" بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، متفوقًا على مؤسس شركة مايكروسوفت "بيل جيتس" الذي تقدر ثروته بنحو 127.6 مليار دولار.

وقدرت ثروة ماسك بنحو 166 مليار دولار عندما ظهر في البرنامج الكوميدي في نهاية الأسبوع الماضي، والذي تحدث فيه عن إصابته بمتلازمة أسبرجر وخططه، والضجة حول العملات المشفرة مثل البيتكوين والدوجكوين.

و متلازمة أسبرجر هي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.



وقال ماسك: إن شركته علقت بيع السيارات مقابل عملة البيتكوين، بسبب مخاوف من تغير المناخ؛ مما تسبب في انخفاض سعر البيتكوين بنسبة تصل إلى 17%، إلى ما دون 50 ألأف دولار، بعد إعلان ماسك.

وحذر المحللون في وول ستريت من أن تصريحات ماسك الأخيرة، تربك مستثمري العملات المشفرة، وتسبب تقلبًا في أسهم تسلا التي عانت بالفعل خلال أبريل/نيسان الماضي.