العين الاخبارية

يترقب السودان وصول تمويلات بقمية ملياري دولار لضخها في العديد من المشروعات بغرض تعزيز برنامجه للإصلاح الاقتصادي.

ووفق الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، فإن الخرطوم تنتظر تمويل مشاريع في البلاد بقيمة ملياري دولار خلال 15 شهرا.

وقال جبريل لتلفزيون العربية إن الحكومة السودانية قامت بإصلاحات في البلاد كان لها وقع إيجابي على الصعيد الدولي.

وأشاد الوزير بالسعودية التي تقود حملة لضمان إعفاء السودان من ديونه.

وكان عبدالله حمدك رئيس وزراء السودان قد أشار إلى أن السعودية تعهدت بقيادة عمل مع السودان خارج نادي باريس لإعفاء ديونها على الخرطوم.

وتأتي تصريحات جبريل بعد انتهاء مؤتمر باريس لدعم السودان والذي توصل إلى نتائج ناجحة تفوق التوقعات، حيث أعلنت عدة دول إعفاء السودان من الديون، أو إلغاء بعضها، بالإضافة لمنح ضخمة.

واقترب السودان من التخلص من 80% من ديونه عقب نجاحه في تنفيذ 5 شروط دولية وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأربعاء الماضي.

وأكد حمدوك في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم عقب عودته من فرنسا ومشاركته في "مؤتمر باريس" أن السودان استوفى كافة الشروط الموضوعة للوصول إلى نقطة اتخاذ القرار للاستفادة من مبادرة "هيبك".

ومبادرة "هيبك" خاصة بالدول الفقيرة المثقلة بالديون.

ويتوقع حمدوك أن يتم إعفاء السودان من الديون بنهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل، بعد تنفيذ 5 شروط بينها تسوية ديون البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر.

وأوضح: "جميع هذه الشروط تم تنفيذها قبل سفرنا إلى باريس".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الإثنين الماضي، إسقاط ديون مستحقة على السودان بقيمة 5 مليارات دولار.

وقال ماكرون خلال المؤتمر الذي استضافته فرنسا لدعم الحكومة الانتقالية في السودان، إن السودان أوفى بكل الشروط اللازمة للانضمام إلى مبادرة دعم الدول المثقلة بالديون.

وأضاف أن فرنسا قدمت قرضا طارئا للسودان بقيمة 1.5 مليار دولار لمساعدته في سداد التزاماته المتأخرة لصندوق النقد الدولي، بحسب وكالة بلومبرج.