ضمن إنجازات العام الدراسي المنصرم، قدمت 27 مدرسة حكومية بحوثاً علمية ومشروعات إبداعية تكنولوجية في أغلبها، ركزت على وضع حلول وآليات مبتكرة لمواجهة الجائحة، عبر تعزيز الإجراءات الاحترازية، إضافةً إلى تناول أفكار أخرى ذات صلة بمجالات البيئة وترشيد الاستهلاك ورعاية كبار السن وغيرها.

وجاء ذلك ضمن ملتقى البحث العلمي العاشر للطلبة الموهوبين والمتفوقين بوزارة التربية والتعليم، والذي يقام سنوياً للطلبة الملتحقين ببرامج التفوق والموهبة بالمدارس، والذي يهدف إلى تدريبهم على مهارات البحث العلمي ومهارات التفكير العليا وحل المشكلات، لإيجاد حلول إبداعية للمشكلات التي يواجهونها في المجتمع، مع تحويل نتائج البحث إلى ابتكارات قابلة للتطبيق.

وضمن المشاركات النوعية، قدمت مدرسة توبلي الابتدائية للبنات بحث "مدى فاعلية صينية الوقاية المتحركة في تعزيز الإجراءات الاحترازية أثناء العزل المنزلي"، والزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات بحث "فاعلية جهاز سالم في تحقيق التباعد الاجتماعي"، ومدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد الشاملة للبنات بحث "فاعلية جهاز مبتكر لاستخلاص ماء صالح للشرب، والدراز الإعدادية للبنات بحث "أثر الحقيبة الآمنة ( لصديق المتنقل) على مستوى أداء العمال تحت اشعة الشمس"، وكرانة الابتدائية للبنات بحث "فاعلية جهاز الكتروني في تحديد مستوى استهلاك الماء والكشف عن تسريبات"، وسبأ الابتدائية للبنات بحث " أثر السماد العضوي المنزلي في معدلات نمو النبات"، ومدرسة هاجر الابتدائية للبنات بحث " كمامي الذكي، حماية وتوعية".



كما قدمت مدرسة باربار الابتدائية للبنين بحث "إعادة تدوير واستخدام القناني البلاستيكية في صناعة مكنسة تعمل بالبطارية"، ومدرسة الحد الابتدائية الإعدادية للبنين بحث "فاعلية استخدام مياه المكيفات في ري النباتات"، والبسيتين الابتدائية للبنات بحث "فاعلية استخدام عصارة النباتات وورق الشجر في ابتكار رسومات فريدة للأطفال الموهوبين في الرسم"، ووادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين بحث "فاعلية جهاز مبتكر ( منزلق الجوارب ) في رعاية كبار السن"، وبوري الابتدائية للبنات بحث "أثر محلول مغذي منزلي الصنع على نمو النبات".