أدار الندوة وأعدها للنشر: وليد صبري




* 3 محاور أساسية لدراسة الهجمات السيبرانية المضادة المحتملة


* الرصد المستمر والقضاء على الهجمات السيبرانية في مهدها ضرورة ملحة

* دراسة الهجمات السيبرانية المضادة المحتملة ورسم سيناريوهات مواجهتها

* انخراط الشباب البحريني في مجال الأمن السيبراني يسد ثغرات بالداخل أو الخارج

* وسائل حماية غير مسبوقة لنظم المعلومات لمكافحة الهجمات السيبرانية

* اعتقاد خاطئ لدى شركات بأن تحويل البيانات على الحوسبة السحابية يقيها من الهجمات السيبرانية

دعا الرئيس التنفيذي ‏لشركة «NGN ‏العالمية لأنظمة المعلومات» ‏و«معهد NGN للتدريب»، د. يعقوب العوضي إلى «تشجيع الشباب البحريني على الانخراط في الدراسة والتدريب لعلوم الأمن السيبراني وتقنية المعلومات والاتصالات»، منوهاً إلى «ضرورة توطين المهارات والخبرات في البحرين فيما يتعلق بتخصص الأمن السيبراني مع ضرورة تغطية القطاعات والمجالات المختلفة، وتوفير فرص عمل للباحثين عن عمل من خلال الدراسة والاندماج في هذا التخصص حيث بإمكان الشباب البحريني الانخراط في هذا المجال والحصول على فرص عمل من خلال سد ثغرات كبيرة سواء في الداخل أو الخارج». وقال العوضي في الندوة التي نظمتها «الوطن» بعنوان «الأمن السيبراني.. الطموحات والتحديات»، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن «هناك 3 محاور أساسية يجب التركيز عليها من أجل حماية ودراسة الهجمات السيبرانية المضادة المحتملة ورسم سيناريوهات لمواجهتها، أولها، أن تملك المؤسسات أنظمة حماية كافية، لأنه من الناحية التقليدية، معظم القراصنة أو الهاكرز، يركزون أنشطتهم على القطاعات المصرفية، لكن أصبح الآن الأمر مختلفاً، حيث بدأ التركيز على القطاع الصحي والقطاع التعليمي وقطاع الطاقة»، موضحاً أن «البيانات والمعلومات الموجودة في القطاع الصحي غنية وثرية وقيمة وبالتالي يسعى الهاكرز للاستيلاء عليها وسرقتها ويتداولونها في أعمال تجارية، وفي المقابل، ربما لا تكون لدى تلك القطاعات الإمكانيات الكافية لمواجهة القراصنة والهاكرز مثل المؤسسات المصرفية».

وأشار إلى أن «المحور الثاني يتضمن الأنظمة وكيفية التعامل مع الاحتيال الرقمي، أما المحور الثالث فيتعلق بالجانب البشري، مع ملاحظة أن الهاكرز لا يستطيعون الدخول إلى أي نظام دون مساعدة في إعطاء معلومة مثل معلومة «OTP»، على سبيل المثال، وكذلك كلمة السر، ومن خلال تلك المعلومات يتمكن الهاكرز من التسلل وسرقة المعلومات».

وقال إننا «في الشركة نقوم باكتشاف تلك الهجمات ونستطيع القضاء عليها وهي في مهدها، من خلال مركز متقدم يعد من أوائل المراكز المختصة بالأمن السيبراني في البحرين حيث يضم فريق العمل كوادر بحرينية محلية مؤهلة وأيضاً كوادر أجنبية».

وأشار إلى أن «المركز يقوم على مدار الساعة بتوفير وسائل حماية غير مسبوقة لنظم المعلومات لمختلف الجهات ولدينا منهجية وخبراء في مراقبة العملية من خلال رصد ومنع الهجمات السيبرانية والقضاء عليها وإنذار العملاء مسبقاً لأن أغلب الهجمات السيبرانية يتم التحضير لها مسبقاً». وذكر أن «الرصد المستمر والقضاء على الهجمات في مهدها خاصة إذا كانت معروفة المصدر، ضرورة ملحة، مع دراسة الهجمات السيبرانية المضادة المحتملة، ورسم سيناريوهات مواجهتها».

واعتبر العوضي أنه «لابد من توطين المهارات والخبرات في البحرين فيما يتعلق بتخصص الأمن السيبراني مع ضرورة تغطية القطاعات والمجالات المختلفة، وتوفير فرص عمل للباحثين عن شغل من خلال الدراسة والاندماج في هذا التخصص حيث بإمكان الشباب البحريني الانخراط في هذا المجال والحصول على فرص عمل من خلال سد ثغرات كبيرة سواء في الداخل أو الخارج». ,أوضح أن «بعض الشركات تعتقد أن تحول بياناتها على الحوسبة السحابية يقيها من هجمات الأمن السيبراني، وهذا الاعتقاد شائع وخاطئ»، منوهاً إلى أن «الشركات الكبيرة والمختصة في أمن تقنية المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني لا تمنح الحماية الكافية».