قال أولياء الأمور إن العودة المدرسية الناجحة في العام الدراسي الجديد 2021/2022 تمثل تجربة بحرينية يجب الاحتذاء بها عالمياً، لما تتضمنه من جهود استثنائية للحفاظ على استدامة الخدمات التعليمية بالحضور الفعلي والتعلّم عن بعد، وذلك ما لمسوه شخصياً عبر تواصلهم وحضورهم لمدارس أبنائهم.

وأضافوا أن التأكيد من قبل سعادة وزير التربية والتعليم على أن نسبة 81% من الطلبة قد أبدوا رغبتهم في الحضور للمدارس منذ اليوم الدراسي الأول الموافق للثلاثاء 7 سبتمبر 2021، بحسب الجدول والخطة الدراسية التي وضعتها الوزارة، والتي تراعي توزيع الطلبة بالشكل الذي يتناسب مع نظام الإشارة الضوئية، مع الحفاظ على تطبيق الإجراءات الاحترازية، يعكس الارتياح والاطمئنان من قبل المجتمع لاستعدادات العودة المدرسية.

من جانبه، عبر ولي الأمر محمود الصفار عن فرحته لانتظام ابنيه إلياس وإيليا في الدراسة بمدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين، بطريقة الحضور الفعلي، وذلك حتى يحققا أكبر استفادة ممكنة، ويحظيا باهتمام المعلمات المباشر، مقدراً كل الجهود التي تبذلها الوزارة والمدارس الحكومية لتقديم التعليم في بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، والتي تعتبر تجربة رائدة فعلاً في التعاطي مع الأزمات، ولابد من الترويج لها عالمياً.



وقال ولي الأمر ياسر علي منصور والد الطالبة بنين، التي تعود إلى مقاعد الدراسة في مدرسة البلاد القديم الابتدائية للبنات، إنه يشيد بجهود وزارة التربية والتعليم في تطبيق الإجراءات الاحترازية لاستقبال الطلبة، وكذلك بجهود المدرسة لاستقبال الطلاب بشكل آمن، معبراً عن سعادته الغامرة بعودة ابنته لمعلماتها وصديقاتها، وهي تطمح أن تتفوق بصورة أكبر وتكون صداقات جديدة.

بدورها، قالت أماني القديري، وهي ولية أمر طالبة في مدرسة الحد الإعدادية للبنات: "مع عودة الطالبات إلى مقاعد الدراسة، أشيد بالحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية مع كل طالبة، بداية من قياس الحرارة والتباعد بين الطالبات بمسافة آمنة، وملازمة المشرفات للطالبات حتى الصفوف في تباعد، والالتزام بلبس الكمام طوال الوقت، ومتابعة الإدارة المدرسية للصفوف وتعقيمها بصفة دورية، وتقديم التعليم الجاذب والتفاعلي داخل الصفوف الفعلية وعبر المنصات الافتراضية".