ليس من المبالغة القول إن الإشادة بجهود شرطة البحرين في هذا اليوم على وجه الخصوص مظهر من مظاهر تعبير كل بحريني عن حبه لهذه البلاد وفرصة لتقديمهم الشكر لوزارة الداخلية على ما تقدمه من جهود وخدمات تؤدي بالضرورة إلى حفظ أمن الوطن ومنجزاته، وإلى وزيرها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي عمل ويعمل بجد واجتهاد لتوفير المثال على أن الشرطي أخ وصديق وحام في كل حين وأنه ليس كما يعمد مريدو السوء إلى الترويج له في كل حين أيضاً.

منذ تأسيسها قبل أكثر من مئة عام قدمت شرطة البحرين كثيراً من الجهود والأعمال التي تخدم كل مواطن ومقيم وزائر، وجسدت من خلالها أسمى صور الولاء والانتماء للقيادة وللوطن. وهذا ليس قول المسؤولين وحدهم ولكنه قول كل مواطن وكل مقيم وكل متابع لشأن البحرين. فما تقدمه الشرطة البحرينية لا ينكره إلا حاقد.

الأمن والأمان والاستقرار أمور متوافرة في البحرين بفضل رعاية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وبمتابعة وزير الداخلية الذي يوفر دائماً ما يكفي من أمثلة على تميز الأداء الأمني واحترافية منتسبي وزارته وجاهزيتهم العالية في كل الأوقات. ولولا هذا لتمكن مريدو السوء من تحقيق ما كانوا يصبون إليه، فهم يعلمون جيداً أن الأمن والرخاء والاستقرار تتحقق للمواطنين والمقيمين بالرعاية والحس الوطني الذي تتميز به الشرطة البحرينية. وبالتأكيد لا ينسى أهل هذه البلاد محاولات زعزعة الأمن باختطاف الشوارع وعمليات التخريب التي عمدوا إليها في السنوات الماضية، ولا ينسون أيضاً الدور الكبير الذي قامت به الشرطة البحرينية لإفشال كل ذلك.

البحريني يعتز بشرطة البحرين ويفخر، لهذا لا يتردد عن الإشادة بجهودها وعطاء منتسبيها وقادتهم ويعتبره واجباً.