وكالات

أعلن مسؤول بالتحالف الدولي ضد داعش، إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنباء العراقية، التي تضم قوات أجنبية.



وبحسب المسؤول فقد حاولت الطائرتان المفخختان، استهداف القاعدة العسكرية التي تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بقيادة واشنطن.

كما أفاد المسؤول في التحالف لوكالة "فرانس برس" أنه تمّ إسقاط المسيرتين.

وقال المسؤول إن "القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت... بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين هذا الصباح".

مضيفاً أن "محاولة الهجوم لم تكن ناجحة، ولا يوجد ضحايا".

وهذا الهجوم هو الثاني خلال أٌقلّ من يومين، ضد مصالح واشنطن في العراق، بعد هجوم مماثل أمس الإثنين تزامنا مع الذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد في ضربة أمريكية مطلع عام 2020.

واستهدف هجوم الأمس، بحسب تقارير صحفية محلية الجناح الخاص بمنامات الجيش الأمريكي في قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد، دون وقوع خسائر بشرية.

ونفذ الهجومان بنفس الطريقة، حيثت استخدمت في كليهما طائرتان مسيرتان، فيما كان الهدف قواعد أمريكية.

ولم تعلن أي جماعة مسلحة عن مسؤوليتها للوقوف وراء هجوم الأمس واليوم، لكن المؤشرات تؤكد أن جماعات مسلحة موالية لإيران بالعراق وراء الهجوم.

ولا تزال قوات أمريكية تعمل في العراق رغم الإعلان عن انسحاب القوات رسميا نهاية العام الماضي.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت في وقت سابق أنها ستحتفظ بنحو 2500 عسكري في العراق، ضمن مهام تدريب الجيش العراقي.

ومنذ مقتل سليماني تتعرض مصالح الولايات المتحدة في العراق لهجمات من وقت لآخر.