أعلنت الأميرة كريستينا، شقيقة العاهل الاسباني فيليب السادس، وزوجها لاعب كرة اليد السابق إيناكي أوردانغاران، يوم الاثنين عن انفصالهما رسميا، بعد بضعة أيام من فضيحة خيانته لها.

و بعث الزوجان بيانا إلى الصحافة الإسبانية، جاء فيه :“قررنا إنهاء علاقتنا الزوجية باتفاق متبادل. والتزامنا تجاه أبنائنا يبقى قائما“.

وأضافا في البيان القصير الموقع باسميهما: ”بما أن الأمر يتعلق بقرار خصوصي، نطلب من كل المحيطين بنا أكبر قدر من الاحترام“.



وكان الزوجان سيتممان في أكتوبر المقبل، 25 عاما من الارتباط، ولديهما 4 أبناء: خوان (من مواليد 1999)، وبابلو (2000)، وميغيل (2002)، وإيرين (2005).

وذكرت صحيفة ”باري ماتش“ الفرنسية ، أن هذا القرار اتخذ بعد بضعة أيام فقط من فضيحة خيانة ايناكي ، حيث نشرت صحيفة المشاهير الاسبانية ”ليكتوراس“ يوم 19 يناير الحالي، صورة له مع امرأة أخرى، تبين أنها محامية تعمل معه في فيتوريا.

وهي المدينة التي يعيش بها صهر الملك السابق خوان كارلوس مع والدته، منذ منحه السراح غير الكامل في قضية ”نوز“، مما أعفاه من المبيت في السجن، و مكنه من العمل في مكتب للمحاماة.

أما الأميرة كريستينا، فتعمل وتقيم مع ابنتها الصغرى في جنيف.

وبدأت علاقة الحب بين الأميرة ولاعب كرة اليد في يوليو 1996، عند الاحتفال بالألعاب الأولمبية في أتلانتا، عندما عاد عضو المنتخب الإسباني بميدالية برونزية.

وتم الزفاف في 4 أكتوبر 1997 في كاتدرائية برشلونة، بحضور 1500 مدعو، وكان الأمر يشبه الروايات.

ولكن مع اقتراب نهاية عام 2011، ارتبط اسم ايناكي أوردانغارين والأميرة كريستينا، في وسائل الإعلام الإسبانية بتحقيق طويل الأمد في قضايا فساد.

قبل أن توجه إليه التهمة رسميا بالتورط مع شريكه آنذاك، رجل الأعمال دييغو توريس، في استغلال مؤسسة ”نوز“ غير الربحية، في الاختلاس والرشوة وتبييض الأموال، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

ولم تتخل الأميرة عن زوجها، وحضرت إلى جانبه جلسات المحاكمة، رغم أن العائلة الملكية جردتها من لقب ”دوقة بالما دي مايوركا“، وتقبلت عدم الظهور إلى جانب العائلة التي كانت تطالبها بالطلاق منه.

كما أنها باعت إقامتها في برشلونة ونفت نفسها في جنيف هربا من الباباراتزي، لكنها استمرت في دعمه رغم دخوله السجن.