author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

كذابو أبريل.. حينما "خرسوا" عن استهداف بلادنا وملكنا

تتذكرون ما حصل قبل أيام، وأعني هنا حادثة غرفة التجارة والصناعة، وكيف استنكر غالبية الناس ما حصل، واجتمعت كلمة البحرينيين على مسألة رفض المساس بأي مكون من مكونات شعب هذه البلد، بغض النظر عن الملابسات التي شابت الموضوع والتفاصيل العديدة التي خرجت بعدها؟! تتذكرون طبعاً ما حصل؟! طيب، هل تتذكرون أصواتاً معينة خرجت علينا في مواقع...

إلا.. حمد بن عيسى

لن تجد بحرينياً «مخلصاً» واحداً لبلاده، محباً لقائده، يقبل بحرف إساءة يطال رمزنا الأول جلالة الملك حفظه الله. الملك حمد بن عيسى، رمزنا ووالدنا الذي نفديه بالغالي والثمين، هو الرجل الذي بفضل من الله ومنته حمى البحرين وصانها، وقف كالطود الشامخ أمام محاولات الاستهداف والاعتداءات الخارجية الآثمة، تعامل بحزم القائد الثابت،...

"نافخو الكير"..!!

أخطر خطاب يتم ترويجه وتعميمه في أوساط المجتمع، هو الخطاب الذي يأتي بأسلوب «الحق الذي يراد به باطل». هذا الخطاب خبيث في مبعثه، لا يقدمه إلا صاحب الأجندة، والساعي لتحقيق هدف غير سوي، خطاب لا هدف من ورائه سوى إثارة الفوضى والبلبلة في أوساط الناس، وإشغالهم في قضية معينة، بحيث تكون تداعياتها تصب في اتجاه واضح، يستهدف شكل الدولة...

حادثة الغرفة.. وعودة "الردح الطائفي"!

ما حصل في اجتماع غرفة التجارة والصناعة الخميس الماضي أمر حرك البحرين بأسرها، تصرف غير حضاري، وكلام مسيء لمكون من مكونات المجتمع البحريني، هو في الحقيقة تطاول على الجميع، ليس تطاولاً على الطائفة الشيعية الكريمة فقط، بل تطاول على كل بحريني، سني شيعي مسيحي يهودي، تطاول على أهل البلد لا نقبله إطلاقاً. هذا التصرف جمع أهل البحرين...

لولا "إيران".. لما وجدت "الإمارات" و"السعودية"!!

يمكنكم اعتبار هذه الجملة بمثابة «نكتة الموسم»، وهي جملة صادرة عن الرئيس الإيراني حسن روحاني بالأمس، في تصريحات تمثل ردة فعل «هستيرية» على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عدم تمديد الإعفاءات الخاصة بالعقوبات على عدد من الدول التي تستورد النفط الإيراني. روحاني قال كلاماً غريباً جداً، فيه تطاول صريح على دول خليجية في مقدمتها...

حمد بن عيسى.. ملك التسامح

كتبنا قبل أيام عن توجيه جلالة الملك لتطبيق قانون «العقوبات البديلة»، وكيف أنها كخطوة تصب في المسار الإصلاحي الذي أسسه الملك حمد بن عيسى ضمن مشروعه القائم على التعايش والتسامح والعفو. وبعدها بيوم واحد، أفرح جلالة الملك حفظه الله مئات الأسر البحرينية، عندما أوقف حكم سحب الجنسية من 551 محكوماً، وأمر بتثبيت جنسياتهم، ليؤكد مجدداً...

القابلون بالهزيمة!

لا تتوقع النجاح والفوز والانتصار من أشخاص تتغلغل «الهزيمة» فيهم بسرعة، من أشخاص يدب فيهم اليأس لأول فشل يقعون فيه، لأشخاص يريدون الحلول السهلة، ولا يمثل لهم التحدي إلا «هاجساً مقلقاً»، هؤلاء لن يصنعوا الفارق أبداً، ولن يحققوا لك النجاح، بل رفيق دربهم الخوف ومن ثم الفشل. في أحد الأزمان، كان في اليابان إمبراطور يخوض حروباً...

"ناقد".. يتحول إلى "مستشار"!

في مجتمعاتنا العربية، باتت صفة «مستشار» تفسر بأنها توصيف لشخص لا نريد إخراجه من منظومة العمل، لكننا لسنا بحاجة له، وهذا توصيف خطير جداً، بل خاطئ تماماً، لأن «المستشار» كوظيفة وموقع تعتبر في الدول المتقدمة من المواقع الهامة جداً، لأنه يمثل شخصاً يمتلك «عصارة خبرة» ويعول عليه «تقديم المشورة» في المواقف الهامة. لكن السؤال المهم...

العقوبات البديلة!

أذكر أنني كتبت هنا سابقاً عن «قانون العقوبات البديلة»، حينما استعرضه وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة كمشروع، يأتي طرحه تماشياً مع روح التسامح، والرغبة في احتضان جميع أبناء الوطن، وإعادة إصلاح من ينحرف عن طريق الصواب، ويدخل في طريق الجريمة أياً كانت. يومها كنا نؤكد على أن مثل هذه المبادرات والمشاريع...

انتظار الوقوع في "الأزمة"!

المعروف عالمياً، بأن اليابان هي الدولة الأولى في العالم المعرضة للزلازل، وذلك من ناحية قوتها وعددها، وهذا عائد لموقعها الجغرافي. تاريخ اليابان مشهور بزلازل عديدة مدمرة، وأشهرها زلزال «هانشين أواجي» الكبير، وزلزال «إيدو»، وزلزال «كانتو» الكبير عام 1923، وزلزال «توهوكو» عام 2011 والذي صاحبه إعصار «تسونامي» واعتبر أعنف زلزال ضرب...

انتظار الوقوع في "الأزمة"!

المعروف عالمياً، بأن اليابان هي الدولة الأولى في العالم المعرضة للزلازل، وذلك من ناحية قوتها وعددها، وهذا عائد لموقعها الجغرافي. تاريخ اليابان مشهور بزلازل عديدة مدمرة، وأشهرها زلزال «هانشين أواجي» الكبير، وزلزال «إيدو»، وزلزال «كانتو» الكبير عام 1923، وزلزال «توهوكو» عام 2011 والذي صاحبه إعصار «تسونامي» واعتبر أعنف زلزال ضرب...

"قلم".. في الفضاء الخارجي!

قد تكون بعض الحلول بسيطة وفي متناول اليد، لكن الإنسان دائماً ما يصعب على نفسه الحلول، وقد يظن ظناً خاطئاً بأن الحلول الناجعة والفضلى والقوية، هي تلك التي تكلف أموالاً طائلة. هذه الفكرة غير صحيحة، لكنها للأسف مترسخة في أذهان كثير من المسؤولين، فعندما تكون هناك مشاريع معينة، أو توضع استراتيجيات جديدة، فإن المبالغ المرصودة...