author

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

الحادث الأخير.. لن يكون الأخير!

الحادث الذي وقع الاثنين الماضي في الديه وراح ضحيته ثلاثة من رجال الأمن وتسبب في جرح آخرين وفي توسيع الشرخ الذي أصاب مجتمع البحرين منذ تنفيذ تلك القفزة المجنونة في الهواء قبل ثلاث سنوات، هذا الحادث لم يكن الأول، وإن كان الأعنف، لكنه لن يكون الأخير رغم ردود الفعل القوية التي دفعت نحو عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية اتخذ فيها...

فرحوا بقتلهم وقالوا «مرتزقة»!

كــان أمــراً طيبــاً إصــدار «القـــوى الوطنيــة الديمقراطية المعارضة»، الوفاق والجمعيـات الخمــس التــي صــار في جيبها، بيان تؤكد فيـــه رفضها وإدانتها لأي أعمال عنف وأنها تدين الانفجار الذي وقع في الديــه الاثنين الماضي، كما إنــه أمر طيب تعبيرها عن الأسف لوقوع ضحايا من أي طرف بما فيهم رجال الأمن وقولها إن حرمة الدم تشمل...

من هو ائتلاف 14 فبراير؟

استكمالاً لمقال الأحد الماضي، والذي من خلاله شرحت وجهة نظري فيما يخص الجهات ذات العلاقة بالفوضى التي نعيشها منذ ثلاث سنوات، وذكرت فيه باختصار أن الوفاق وضعت الجمعيات الخمس اليسارية أو المحسوبة على اليسار في جيبها، وأن ما يسمى بائتلاف فبراير وضع الوفاق وما في جيبها في جيبه، وصار أن الجمعيات الخمس لا تستطيع فعل أي شيء إلا بموافقة...

إيران.. النموذج العاري

في مقابلة أجرتها معه أخيراً الزميلة «الشرق الأوسط»، قال مدير مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر إنه «يجب على إيران الكف عن التدخل في شؤون دول الخليج وإثارة القضايا الطائفية من أجل تحسين العلاقات بينها وبين بقية دول الخليج»، وأضاف «أقوال المسؤولين الإيرانيين لا تتطابق مع تصرفاتهم، لأنهم يطالبون ببناء علاقات جيدة مع دول...

عن أحمد خاتمي.. الذي «فصخ»!

نشرت وسائل الإعلام المختلفة، خصوصاً تلك المحسوبـــة علـــى «المعارضـة»، خلال اليومين الماضيين خبر استنكار خطيب طهران أحمد خاتمي «استحواذ» عائلـــة آل خليفة على السلطة في البحرين، وقوله إن البحرينيين يطالبون بصوت لكل بحريني وانتخاب حكومتهم وأن يشارك جميع أبناء الشعب البحريني في انتخابات حرة ونزيهة.. وغير هذا من كلام يسمعه من...

ج . س.. «اللي ما منها فايدة»!

جيم سين اختصار للجمعيات السياسية، تلـك التي تحب أن تطلق على نفسها اســم «قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية» أو بالأحرى «ق م و د»، وهي جمعية الوفاق والجمعيات الخمس الأخرى التي صارت في جيب الوفاق «وعد، المنبر التقدمي، القومــي، الإخــاء، الوحــدوي»، أما عبــارة «اللي ما منها فايدة» فتعني «اللي ما منها فايدة»! ما أراه في ما يخص...

فرحة «المعارضة» بسقوط «شهيد»!

في الوقت الذي حرصت فيه «المعارضة» على التأكيد بأن الشاب الموقوف ذا الثلاث وعشرين ربيعاً والذي توفي في المستشفى الأسبوع الماضي كان يعاني من السكلر بغرض المساعدة في الوصول إلى استنتاج مفاده أن النظام في البحرين لا يراعي مرضى السكلر فيعتقلهم كما يعتقل الآخرين ويتعامل معهم بقسوة، في نفس هذا الوقت تقوم «المعارضة» بنشر صورة للشاب...

اعتقال أطفال الوفاق!

اهتمت جمعية الوفاق أخيراً بنشر خبر مفاده أن النيابة العامة جددت حبس طفل عمره 11 عاماً أسبوعاً آخر على ذمة التحقيق، ونشر الخبر نفسه في إحدى الصحف مذيلاً بأن «عائلة الطفل (المعتقل) أبدت قلقها الشديد على ابنها الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره». وبالتأكيد تم التركيز على الخبر من قبل الفضائيات السوسة بقيادة فضائية «أنباء العالم»...

ثوابت الحكومة وحقيقة «المعارضة»

الأسبوع الماضي اهتمت الحكومة بالتأكيد علــى مجموعة من الثوابت، ونبهت إلـــى أن هذه الأمور لا تقبل المساومة ولا النقاش. فخلال استقباله لجموع المواطنين والمهتمين بالشأن العام تناول سمو رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عدداً من القضايا التي صارت بحاجة إلى تأكيد موقف الحكومة منها لتكون الأمور واضحة. أول تلــك...

عن «الاعتداء» على مأتم سار

«آلية عسكرية تابعة للنظام البحريني تعتدي بإطلاق قذائف داخل مؤسسة دينية أثناء قراءة القرآن وتتسبب في إصابات»، هذا هو عنوان الخبر الذي اهتمت جمعية الوفاق بنشره عبر مختلف الوسائل التي بيدها (من تويتر إلى «العالم» مروراً بالفضائيات اللبنانية والعراقية واللندنية المساندة والمواقع الإلكترونية) مباشرة بعد الأحداث التي شهدتها منطقة...

السلمية العنيفة!

فـــي بياناتهـــا وتجمعاتهــــا ولقاءاتهــــا الجماهيرية وفي حضور وسائل الإعلام تهتم الوفاق بالتأكيد على هذا القول: «نؤيد العمل السلمي، وندين العنف، وندعــو للتمســـك بالسلميـــة.. التامــة». الكلام نفسه تردده الجمعيات السياسية التي صارت في جيب الوفاق، والتي صارت تقول ما تقوله وتفعل ما تفعله. كل هذه الجمعيات السياسيــة...

أهالي القرى يحيّون مخربيها!

تناقض واضح يعيشه أهالي القرى في البحرين؛ فمن جهة يعبرون عن ضيقهم من أعمال الشغب والفوضى والعنف والتخريب التي يقوم بها بعض أبنائهم بشكل يومي حيث يسكنون من دون أي اعتبار لهم، ومن جهة أخرى، يحيونهم على «بطولاتهم» و«صمودهم» و«ثباتهم» ويشدون من أزرهم ظاهراً وباطناً ويدعون لهم بالموفقية عبر جلسات الدعاء في المساجد! تناقض نتيجته...