
فواز العبدالله
فواز العبدالله
نعم سنصلي بالقدس الشريف، وسنلتقي هناك بالأشقاء الفلسطينيين، سنشهد عصراً جديداً أكثر تفاؤلاً من السبعين عاماً الماضية، عصراً يتنفس من خلاله الأشقاء والأخوة من أهل فلسطين العزيزة نسائم الانفراج، بعد أعوام وحقب من المتاجرة بقضيتهم من بعض الفصائل التي تضاعفت ثرواتها دون أي مكسب حققوه. من منا لا يبحث عن الأمن والأمان والسلام، ومن...
نعم، بلا أدنى ريب أو شك، فالسلام مع إسرائيل لم يرعب الفلسطينيين إطلاقاً، من ارتعد وانتفض وبات يصرخ هم بعض قيادات فصائل ذاك الشعب البطل، بينما الأخوة الفلسطينيين الشجعان التزموا الصمت وفضلوا عدم الخوض في إتون السياسة والتزموا الحياد وعدم التدخل في القرارات السيادية للدول. لا تستغربوا ردود أفعال من يتعلق بستار قيادة الفصائل،...
من يعرف البحرين ويعرف طبيعة أهاليها منذ مئات السنين يعرف أنها تمثل بحق مقولة الجسد الواحد والبيت الواحد، من يعرف البحرين يعرف كم هي الطيبة المتجذرة في قلوب أبنائها، ويعرف كيف يحترم كل فرد فيها الآخر. شخصياً كنت شاهداً على تلك الأخلاق، وعلى تلك العادات التي كانت ومازالت بين العوائل ووسط الفرجان والأزقة في مختلف مدن وقرى...
في عطلة نهاية كل أسبوع أصطحب عائلتي إلى ساحل عام من سواحل المملكة، أستمتع من خلالها بالمرافق الحيوية وأقضي أجمل الساعات متنقلاً بين الدراجات المائية والتزحلق على اللوح الخشبي، وأحياناً أتجول بالباراشوت الذي يجره أحد المراكب. وعلى الشاطئ أستمتع بالمقاعد المريحة وبالمظلات الشمسية التي يتم تأجيرها بمبالغ رمزية جداً، ويطوف...
لا شك في أن الفرق شاسع ما بين السلام والسلام، وما بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، تمام كالفرق بين العمل على الخراب ونقيضه، فالبون شاسع، لأقدم مثال أوضح يبين وجهة نظري وربما تكون وجهة نظر الكثيرين على الساحة. فلنبدأ بسلام التسعينات عندما افتتحت قطر مكتباً تجارياً إسرائيلياً في عاصمتها، عاصمتها التي سرعان ما امتلأت بعد ذلك...
إذا ما أردنا الربط ما بين الاقتصاد والسياحة والدخل والترويج وغيرها من الموارد فبلاشك فإن الرياضة جزء لا يتجزأ من تلك المنظومة الهامة والتي تعتبر ركيزة من ركائز الوطن، وإذا ما آمنا بهذه النظرية واعتبرناها من الأمور المسلمّة فإننا حينئذ سنصل إلى نتيجة واحدة ألا وهي أن الدولة تغض البصر عن الأندية وبالتالي فإن جزء هام من أملاكها...
ما يظهر في شخصية أردوغان هو حلمه العظيم بعودة الدولة العثمانية، وفي سبيل تلك العودة لا بد من القيام ببعض الإجراءات التي من شأنها أن تحقق ذاك الحلم، فمنها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، ففي الداخل بدأ كعادة أحزاب الإخوان في إبعاد الخصوم وتعيين أعضائهم ومن على شاكلتهم، واتباع سياسة الخطب الرنانة التي تداعب المشاعر والعواطف وتعمل...
ما أجمل أن يكون هناك توجه لدعم السياحة في المملكة والتشجيع على استعراض إمكانيات الوطن في هذا المجال وما يحويه من مواقع أثرية وأخرى حديثة تشكل رافداً من روافد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. فعلى سبيل المثال ما أجمل أن يرى السائح والزائر سيارات السكراب مرمية هنا وهناك عند تجواله في بعض مناطق البحرين! وما أروعه من منظر عندما تأخذه...
هي حقاً مشكلة نشعر بها ونتلمسها كثيراً في واقعنا المعاش، لا وجود للرأي ولا القرار ولا حتى الموقف، ننجرف نحو آراء الآخرين ونتبنى مواقفهم دون تفكير أو تمعن، والدلائل والشواهد على ذلك كثيرة، ففي مواقع التواصل الاجتماعي ترى بأن التعليق الأول على أي منشور هو من يؤثر على آراء المتابعين، فتجد أن التعليقات ابتعدت كثيراً عن موضوع...
ينجرف أبناء الجيل الحالي إلى من يدعون بأنهم نجوم بينما هم في حقيقتهم فعلاً نجوم ولكن في العالم الافتراضي وفرسان لكن في العوالم الوهمية وأبطال لكن من زجاج سرعان ما ينكسر مع أول احتكاك أو خدش. لا أشير إلى شخص بعينه وإنما إلى مئات إن لم يكونوا بالآلاف، البعض منهم أصبح مهرجاً بغرض زيادة المتابعين، والبعض الآخر احترف سرقة الشعر...
أستغرب كثيراً من الذين ينادون قطر بالتوجه إلى الرياض لإنهاء حالة المقاطعة التي لا يُعرف أسبابها! ما الذي يدفعها للذهاب إلى الرياض، وما الأسباب القوية التي ستجعلها تترك دورها الإنساني والطبي في سوريا وليبيا واليمن، وانفطار قلبها المسكين والضعيف على مصر وأهلها؟!!! إنها منهكة هناك في العواصم العربية تداوي الجرحى وتدعم المحتاج...
لا تعرف الجهود ولا تقاس الهمم إلا من خلال المحن، فعندما تؤدي الوزارات والهيئات والمؤسسات أدوارها في الأوقات الاعتيادية وفي الظروف الطبيعية فالأغلب لا يعتبر ذلك إنجازاً أو حتى تميزاً، بل ذلك هو من صلب مهامها بل لربما يصل المتابع لحد النقد والتفنيد لبعض القرارات والإجراءات وغيرها من أساليب الرصد والمتابعة. ولكن ماحدث في البحرين...