Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

حتى لا يكون مثل «بيض الصعو!»

الإدعاء الكاذب في الخارج بأن البحرين تضيق على الحريات وأن فيها قمعاً للرأي، وهذا أمر مردود عليه بكل سهولة، إذ لو كان هذا هو الواقع لما وصلت هذه الأصوات أصلاً إلى الخارج. ولكم في إيران حبيبة قلوبهم أبلغ مثال! إذ هل تسمعون أصواتاً من الداخل رغم أن حجم المعارضة بالداخل هناك يفوق حجم من يصورون أنفسهم معارضة في داخل البحرين، أتسمعون...

ماذا قال جلالة الملك؟

نتوقع مع قرب موعد الانتخابات بأن تكون هناك محاولات للتأثير سلباً عليها، سواء عبر انتقاص دور البرلمان من جانب الجهة التحريضية الانقلابية، أو عبر استنهاض الاستياء الموجود لدى المخلصين بحيث يوجه بشكل سلبي تجاه الممارسة الديمقراطية التي لا ذنب لها سوى أن بعض من وصلوا للكراسي ليسوا أهلاً لها.بالتالي توقع افتعال بعض القلاقل الأمنية...

المتربصون.. والكفر بالبرلمان!

رغم استياء الكثير من الناس، ورغم وجود خيبة أمل من أداء كثير من نواب البرلمان طوال ثلاثة فصول تشريعية، إلا أن التفكير بعدم جدوى وجود برلمان في البلد مسألة فيها قصر نظر، باعتبار أن الخلل ليس في البرلمان ككيان بل في الأدوات التي تعمل من خلاله، أي الناس التي تصل إليه.ومع قرب الانتخابات للفصل التشريعي الرابع نجد كثيراً من الوجوه...

أمريكا تطبق قانونها.. ونحن مازلنا ننتظر!

لعدة أيام الآن، يتناقل الناس صور تعامل الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين، ينشرونها ويعلقون عليها بأن انظروا لكيفية تعامل «راعية حقوق الإنسان الأولى» مع الناس حينما يتعلق الموضوع بالأمن والقانون.اجتهد الناس في نشر الصور وبيان المفارقات في المواقف الأمريكية الخارجية وإجراءاتها الداخلية، بعضهم وجه كلاماً للإدارة الأمريكية بتهكم...

وتستمر «هلوسات» المنقلبين!

من لطف الله على هذه البلد، أنه رغم تأخر حسم الأمور مع متجاوزي القانون والداعين للانقلاب على النظام، هو جعلهم يمعنون في «الغي» بحيث باتت أفعالهم وتحركاتهم تزيدهم غرقاً كل يوم، وتكشف زيفهم أمام مزيد من الناس.لا ندري صراحة ماذا تفعل الدولة وكيف تخطط الأمور وكيف تدير بعض المسائل الخفية عن الناس، والتي هي معنية بكيفية التعامل مع...

وماذا يفعل البحريني في هذه الحالة؟!

لا أحبذ تخصيص مساحة عمود كاملة للتطرق لحالة خاصة، فالحالات الفردية مكانها بريد القراء والتي تتعاطى معها بفاعلية أكثر قطاعات الدولة وعلى رأسهم ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.لكن أحياناً تمر علينا حالات تفرض الالتفات لها خوفاً من وجود مثيلات لها بنفس درجة الفداحة، وأيضاً لهدف بيان الصورة بشكل أوضح، باعتبار...

حاذروا.. فهذه «النعمة» تحولت إلى «نقمة»!

سنقرع الجرس للمرة الألف -ربما- إذ خلال أكثر من عشر سنوات ونحن نتحدث عن هذا الموضوع ولا أحد يعيره أي اهتمام، نعم لا اهتمام، وإلا لكانت النتائج مغايرة.وبغض النظر عما حصل من «فزعة» واستنفار «مؤقت» (نعم مؤقت) أواخر العام الماضي، إلا أن الموضوع بات يتحول إلى أمر «مسيء» للبحرين أكثر منه داعم لمشروعها الإصلاحي وأكثر منه معزز للأدوات...

صارخ على تلفونك.. بتنشحن بطاريته!

بعيداً عن روتين المماحكات السياسية الداخلية التي يبدو أنها لن تنتهي بين مماطلين وبين ساعين لكسب رضا من يفترض تطبيق القانون عليه. وبعيداً أيضاً عن الفوضى الإدارية في عديد من القطاعات والتي هي بانتظار زيادة الغلة بصدور تقرير الرقابة المالية والإدارية الجديد، نلفت انتباهكم اليوم -من باب التغيير- لاختراع جداً مفيد.إذ الخبر المنشور...

بسنا حدائق «سووا» للناس بيوت!

هناك بعض الأخبار باتت تتحول لما أشبه يكون «استفزازاً» لمشاعر الناس، مثل ذلك الذي يأكل مجاهراً في نهار رمضان فيستفز مشاعر الصيام بالتي يستوجب العقاب شرعاً.اليوم -كمثال- حينما يطالب الناس برفع الرواتب ويأتيهم الرد السريع القاصم «عجز أكتواري ولا توجد ميزانية»، حينها إن أعلن عن صرف مليون هنا على مهرجان أو ملايين هناك على كماليات...

يطمع الطامع.. حينما تتخلى عن سلاحك!

هذه معادلة معروفة مبنية على الجملة الشهيرة «من أمن العقوبة أساء الأدب».لدينا اليوم من بات يجس نبض الدولة إزاء أي فعل يتم اجتراحه على الأرض، إذ حينما تتحرك الأجهزة المعنية بالدولة بجدية «يخفف» هؤلاء من وتيرة التصعيد، والعكس حينما يكون الإجراء هادئاً أو شبه معدوم فإن «العزة بالإثم» تكبر.حينما غاب الأمن عن البلد وحينما تم منح...

التحريض .. بين القانون والتطبيق!

كثيرة هي التعريفات التي تتناول عملية «التحريض»، لكنها تتشارك في وصفه بأنه «خلق لكرة الجريمة وخلق التصميم عليها في نفس الجاني بأي وسيلة كانت».وتتفق معظم التشريعات والقوانين المعنية بالتحريض على أن «المحرض» يتساوى مع من تم تحريضه في الفعل وبالتالي في العقوبة.ولا تختلف قوانين البحرين عن معظم القوانين العالمية بشأن التحريض، لكن...

عزيزي الزبون.. اضرب راسك بـ «الطوفة»!

موضوع عادي جداً، لكنه يتداخل في حياة البشر اليومية، وقد يؤدي للتأثير على مزاجهم، بل قد يقود إلى «تعكير» صفو يومهم بأكمله.لنسأل قبلاً هنا: - كم مرة ذهبت لتخليص معاملة في أحد القطاعات في وقت مبكر، فلم تجد أياً من الموظفين قد وصل على الوقت؟!- كم مرة صادف أن ذهبت لبنك وكان الموظف في مقابلك عابساً في وجهك، ويكاد يضربك حتى من سوء أسلوبه...