Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

من حق المواطن أن «يحسبها بالأرقام»!

يفترض أن كثيراً من المسؤولين أصبح يلاحظ أن المواطن البحريني وصل لمرحلة بات فيها لا يتقبل أي شيء، لا يتفاعل مع أي فكرة أو طرح طالما هي لا تعني تحقيق فائدة «حقيقية» له، بات يستاء من أول كلمة تقال في جملة مغزاها بصريح العبارة إن «لا رقم» سيتحرك في وضع المواطن. نعم المواطن صار رهينة «لعبة الأرقام»، ولا تلوموه أبداً، بل لوموا من أوصله...

مثل «القط اللي يحب خناقه»!

لا أعتقد بأن هناك من لا يعرف هذا المثل الشعبي الدارج، والذي يطلق على الناس الذين يظلون مرتبطين بأوضاع وحتى البشر لا يعاملونهم بشكل طيب بل على العكس، وبدلاً من إنهاء العلاقة وفك الارتباط فإنهم يظلون متمسكين بهم.تذكرت المثل وأنا أتابع ردود فعل الناس بالأخص في الفترة الأخيرة على أداء النواب وشعاراتهم ووعودهم بالذات ما ارتبط منها...

مجلس التعاون الخليجي.. «يحتضر»!

هذا الوصف أطلقه عبدالباري عطوان في مقاله الأخير الذي تحدث فيه عن الموقف العماني من الاتحاد الخليجي فيما وصفه بـ«الصاعقة»!لسنا بصدد الحديث عن عطوان ومضامين مقالاته، فهو حر في آرائه، ولسنا أيضاً بصدد الحديث عن الموقف العماني، فسلطنة عمان تبقى جارة شقيقة وأهلها إخوة كرام نكن لهم الحب والاحترام.إنما الحديث هنا عن هذا «الاتحاد...

هذا ولدنه.. هذا عزيز علينه.. وهذا ما قصر!

يا جماعة الخير «لا يجوز» ما يحصل، إن كنا بالفعل نريد الخير للبحرين وننشد مصلحتها، علينا أن نضع هذه المصلحة «فوق.. فوق.. فوق» أي اعتبار آخر.لا تجب مجاملة أي كان لو أخطأ بحق البلد، لا يجب التغاضي عن أي تقصير لوزير أو تهاون لمتنفذ أو مسؤول، مصلحة البلد واتخاذ القرار السليم لا يجب أن تكون مبنية على أساس من يكون الشخص.مشكلتنا في البحرين...

افضحوهم .. حاسبوهم .. فنشوهم!

حتى تعالج أي مشكلة، يجب أولاً الاعتراف بوجود المشكلة أصلاً، لكن أيضاً، حينما نضع حلولاً لحل المشكلة بدون الوقوف على أسبابها فإن المشكلة ستظل موجودة، بل ستتفاقم إلى درجة خطيرة.هذه المعادلة تنطبق على حالات الاستهتار الإداري المالي والتي لا توصيف لها إلا وصف «الفساد».الاعتراف بوجود المشكلة موجود، والدليل هو عشرة تقارير ضخمة...

الدنيا «معكوسة».. تزرع «بصل» يطلع «كوسة»!

هناك من المسؤولين من تفوق على ماري أنطوانيت نفسها، والتي قالت للناس الجوعــى الباحثين عن الخبز «كلوا بسكويت»يغامر ويخاطر بنفسه من يخرج ليحاول أن يقـــول للنـــاس -أو بالأصح يوهمهم- بأن «الدنيا بخيــر» وأن كل الأمــور طيبـــة؛ لأن الواقع يقول عكس ذلك تماماً!لو امتلك بعض المسؤولين الشجاعة ليفتحوا المجال للناس في وسائل الإعلام...

«يتفرعنون» على «راتب» المواطن.. أرونا «فرعنتكم» على الفساد!

دراسة قبل عدة شهور عن مستشفى الطب النفسي تقول بأن أكثر من نصف البحرينيين مصابون باضطرابات نفسية! واليوم يبدو أن النصف الآخر سيصاب بـ «جلطات» بسبب هذا الإهمال الذي يعانون منه وبـ «تعمد» عبر رفض تحقيق رغباتهم وتطلعاتهم التي هي أصلاً حقوق لهم وواجبات تؤديها الدولة.مـــع كل الاحترام لـ «شخص» وزيـر الماليــة ووزير مجلسي النواب...

أموال الوطن والمواطن.. رسالة لسمو ولي العهد

نوجه هذه الرسالة للأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، وكلنا قناعة بأن سموه يستمع بأريحية ويتابع باهتمام كل نداء موجه له، وهو الشخص الذي رأيناه كيف يستمع حتى لمن أساؤوا له شخصياً وللبلد، فما بالكم بمن يدعمونه ويؤيدونه هو وقادة البلد ومن يريدون الخير للبلد.استبشرنا كل الخير بتكليف...

للمواطنين يقال «عجز».. ولأنفسهم «بونسات» بالمئات والآلاف!

وسط معمعة المعلومات «المخيفة» التي تنشر في الصحافة ويتناقلها الناس بناءً على تقرير ديوان الرقابة الأخير بشأن الهدر المالي والفساد الإداري، انتشرت بين الناس رسائل ونصوص بشأن تجاوزات في بعض القطاعات مصدرها موظفون هناك، ونحمد الله أنه مازال هناك «ضمير» متبق لدى البعض، فغالباً من يسرب المعلومات من لا يطاله من ورائها شيء وبأسلوب...

عشرة تقارير «مخجلة».. طيب وبعدين؟!

من يقرأ الأجزاء التي تنشرها الصحافة هذه الأيام اقتباساً من تقرير ديوان الرقابة المالية تصيبه حالة إحباط شديدة، إذ لا يعقل بعد عشر سنوات من عمل الديوان والتوعد بمحاربة الفساد أن نصل لهذا المستوى المتفاقم من التجاوزات.إن كانت تجاوزات إدارية بسيطة فإن المسألة لن تتجاوز عملية المطالبة بالتعديل وتلافيها مستقبلاً، لكن هذه...

مريم البراء الذوادي

طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها مازالت في بداية حياتها تذهب ضحية الإهمال وانعدام الضمير، لتثكل والدتها ويكسر قلب والدها ولينقلب حال عائلة بحرينية كاملة إلى حزن وكآبة، فالصغيرة قبـــل ساعات في الصباح الباكر تتنـــاول فطورها مع والديها وعائلتها، دون أن يدركوا بأنه فطورها الأخير. نحن مسلمون ومؤمنون بقضاء الله وقدره، ولا راد لما...

من «كثر» محاربة الفساد.. زاد!

الأمس، كان بالفعل صباحه «فضيحة»، وكما نقول باللهجة الدارجة «انغث» الناس، خاصة وأن «المغثات» عادة ما تأتي بالجملة، ومع برلمان أثبت بأنه لا يهتم بالناس، حدث ولا حرج.إنجاز ورقم قياسي جديد ما شاء الله، تقرير الرقابة المالية والإدارية تم تسليمه وهو يتكون من 765 صفحة ويقدر وزنه بـ «خمسة كيلوجرام»، ومع أكثر من عشر سنوات لبدء الديوان...