الوضع يبدو هادئاً.. وبعض السحب المتفرقة في السماء.. وأشعة الشمس الحارة توحي بجو حار.. والجميع منشغل بالعبادة والطاعة.. وفجأة.. يتساقط بعض رذاذ المطر.. يخرج الجميع من خيمته ليستقبل القبلة ويواصل الدعاء في يوم من أعظم أيام السنة.. ويتبارك بقطرات الماء من السماء.. فجأة.. يتبدل كل شيء.. تهب رياح شديدة تهز خيام أرض عرفة.. يزداد المطر شيئاً...
انفجرت الصالة الثقافية بالحضور الرهيب في ثالث أيام العيد لحضور حفل غنائي تحت عنوان «ذاكرة التلفزيون»، ومن لم يحضر قبل نحو ساعة من بدء الحفل فإنه لم يستطيع دخول القاعة المزدحمة بعشاق الفن والتاريخ والوطن. إن حضور البحرينيين من كل الأعمار إلى الصالة الثقافية لحضور الحفل الغنائي وبشكل قوي جداً على الرغم من الحر القاتل وغياب آلاف...
المؤسف في موسم حج هذا العام بالنسبة للذين يريدون الإساءة للمملكة العربية السعودية هو أنهم لم يجدوا ما يعينهم على انتقادها، فقد بصم الجميع بالعشر على نجاحها في تنظيم الحج وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ الساعة التي وصلوا فيها إلى أراضيها وحتى ساعة مغادرتهم لها. لم يجد مريدو السوء أي ثغرة يطعنون بها المملكة، ومع هذا لن يقروا...
لعل من أكثر المواقف المستفزة التي نصادفها بشكل متكرر هي الوقوف في مواقف السيارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الأشخاص المعافين الأصحاء الذين أباحو لأنفسهم حقاً هو ليس لهم. يزداد ذلك في أوقات المناسبات كالأعياد حيث تزدحم الأماكن العامة وتمتلئ مواقف السيارات خاصة تلك القريبة من المكان المقصود، كما في المجمعات التجارية...
ذاك الشعور الذي يجري فينا مجرى الدم من العروق مليئاً بالحب مفعماً بالحيوية، ترتعش فيه أبداننا بطريقةٍ لا إرادية، وتخفق فيه قلوبنا بشدة. شعور اللحظات التي تمضي سريعاً كلمح البصر، تقرر فيه عقارب الساعة الاستعجال كلما حلت هذه اللحظات، تقتلنا اللهفة ولا يشبعنا ذاك اللقاء. عندما يخفق قلبك بشعور اللحظة الأولى لرؤية أمك فور خروجك...
هل فكرت يوماً في صعوبة أن تجمع 2.5 مليون شخص من جنسيات مختلفة، وأعراق مختلفة، ويتحدثون لغات مختلفة، في منطقة جغرافية محددة، لأداء شعائر معينة؟! هل فكرت كيف ستستقبل كل هؤلاء الجموع؟ كيف ستوفر لهم السكن المناسب؟ كيف ستوفر لهم مواصلات مناسبة وآمنة سواء في تنقلاتهم من دولهم، أو تنقلاتهم الداخلية؟ هل فكرت في كمية الغذاء التي يحتاجها...
حين تتكلم الأرقام فإننا أمام حالة من الصِّدق، فالأرقام وحدها لا تكذب. هذا ما سوف نستعرضه الآن قبل الخوض في موضوع «الطلاق» في مملكة البحرين. حيث سجلت محاكم البحرين الشرعية خلال العام الماضي «2018» 16 حالة زواج في كل يوم مقابل 5 حالات طلاق. وأظهرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية انخفاض نسبة حالات الزواج بما...
40 عازفاً هم أعضاء فرقة البحرين للموسيقى جذبوا أكثر من 850 شخصاً في أمسية فنية بحرينية جميلة بعنوان «ذاكرة التلفزيون» وأي ذاكرة موسيقية تلك التي جالت بين أغاني البيت العود وفرجان لول، ونيران، وليالي الحلمية، ورأفت الهجان، والمال والبنون، هي ذاكرة جميلة كفيلة بنشر البشر والسرور والحبور، هكذا كانت الأمسية أمس الأول.. ليلة أشبه...
حالنا كشعب في البحرين، حال أي شعب في أي بلد، لدينا همومنا، لدينا مشاكلنا، لدينا حراكنا الاجتماعي، لدينا ممارساتنا الطبيعية اليومية، منها ما يندرج في إطار النقد، ومنها ما هو معني بمساعي وضع اليد على الأخطاء، ومنها ما هو يطلب بالتصحيح وإرساء الإصلاحات ودعمها. ما أعنيه، ألا بلد يخلو من مشاكله وهمومه وقضاياه، ولا بلد ستجد أن الناس...
عندما لا تجد الجهات المعنية بالأمن والدين سبيلاً لمنع مريدي السوء من تنفيذ عملياتهم الإرهابية سوى إلغاء صلاة العيد كما حصل في مصر في مناسبة عيد الأضحى المبارك حيث «ألغت الجهات الأمنية والدينية المختصة في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، الأحد الماضي، صلاة العيد في 10 ساحات مفتوحة بمدينة العريش أكبر مدن شمال سيناء، وفتحتها في...
لست جازماً ولكنني متأكد من أن مشاركة منتخبنا الوطني الأول في بطولة غرب آسيا التي سيسدل الستار عليها مساء اليوم في إستاد كربلاء الدولي لم تضع البطولة هدفاً أساسياً، بل كان الهدف الأساسي منها أن تكون امتداداً لمعسكر البرتغال ومرحلة جديدة من الإعداد والتحضير الجاد للتصفيات «الآسيومونديالية» التي ستنطلق الشهر المقبل، والدليل على...
تمكن فريق من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية بإشراف إدوارد شانغ، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، من ترجمة إشارات المخ إلى كلام وذلك من خلال نظام التعرف اللغوي، يعمل النظام على برنامج فك شيفرة الإشارات اللغوية لدى البشر وترجمتها على نحو واضح، وبطريقة أبسط فإن قراءة الأفكار التي كنا نطالعها في أفلام الخيال العلمي...