اللغة ليست مجرد أداة تواصل وصِلة بين البشر، وهي وسيلة للمعرفة ونقل الزاد الثقافي، ووعاء للتنوع الحضاري، واليوم تتميز لغة عن أخرى من حيث انتشار استخدامها واعتمادها رسمياً في المحافل العالمية. وتتميز اللغة العربية بهذه المقومات، إذ تحتل المركز الرابع أو الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشاراً في العالم، يتكلمها يومياً ما يزيد عن...
البحرين لا تمتثل إلا لسيادتها.. خصوصاً بعد أن سقطت مصداقيتكم أمام العالم وشعوبكم... فكفاكم هراء بحقوق إنسان لا تعملون بها، فالإنسان بالنسبة إليكم هو الإنسان الأوروبي الأبيض فقط، ذلك الجنس المسؤول عن حربين عالميتين والثالثة في الطريق، والمسؤول عن استعمار الشعوب وتصنيف الدول إلى درجات ما بين عالم أول «الذي هو الجنس الأبيض...
اثنان وخمسون عاماً مرت على انطلاق النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم ومازلنا نحتفظ بخصوصيتها كجزء من إرثنا الرياضي، بل ونعتبرها نقطة الانطلاقة الرياضية في دولنا الخليجية لما أحدثته من «ثورة» رياضية شاملة تخطت حدود المستطيل الأخضر ومدرجات الجماهير لتصل إلى كل البيوت الخليجية التي أصبحت تترقب هذا الحدث الرياضي...
قبيل أيام، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو محزناً لما آلت إليه الأوضاع في مجمع اللاغون في أمواج، ومر في بالي شريط الذكريات حينما كان هذا المكان يعج بالناس، وتحتاج لصبر أيوب لكي تجد موقفاً للسيارة أو مكاناً في مطعم أو مقهى فيه. ورغم جمال المكان، وإطلالته، وإمكانية توفر الخدمات فيه، إلا أن معظم الأماكن فيه فارغة، وهي التي...
هل صحيح ما يقال أن الإدمان على مشاهدة كرة القدم أصبح كإدمان المخدرات لا يستطيع المرء منه فكاكاً؟! وهل يرضينا ما يحدث في بيوتنا من مشاجرات بين الأولاد؟! فهذا متعصب لفريق المحرق والآخر يشجع فريق الرفاع وثالث مجنون بفريق الحالة، وهكذا تحدث الخصومات في البيت الواحد، بل إن هذه المشاحنات تحدث بين الأب وأبنائه بسبب مباريات كرة القدم،...
- مساحات العلاقة المتينة بالله عز وجل، هي مساحات مُتجذرة في حياتك لا تتنازل عنها في الأيام التي تعيشها، فهي التي تعطيك المتنفس الحقيقي لتكون آمناً مطمئناً سعيداً جميلاً بأخلاقك. فتأتي الصلاة الخاشعة في أوقاتها جماعة مع أهل المسجد هي «قرة العين» وراحة البال من بعد مشاغل الحياة، والتجديد الإيماني «خمس مرات» في اليوم، ثم الطهارة...
من جديد يضيع أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» مناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني والفرص التي تتهيأ في كل عام خلال ديسمبر الخير فلا يستغلون حالة الحكومة المنفتحة على القبول والتسامح ولا يتخذون القرارات التي يمكن أن تأخذهم إلى المساحة التي يمكن أن تشجع السلطة على الاستماع إليهم والتوصل من ثم إلى أفكار تعين على حل معظم...
كم شعرت بفرحة عارمة وسرور غامر عندما قرأت جريدتنا الغراء «الوطن» في صباح الجمعة الموافق 16-12-2022، وهو يوم أعيادنا الوطنية، وأهمها عيدنا الأول وهو تحرير البحرين من النفوذ الأجنبي بقيادة القائد المنصور بالله تعالى، طيب الذكر والذكرى أحمد الفاتح آل خليفة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته عام 1783، وانضواء حلف العتوب كتلة واحدة...
عشقتها منذ طفولتي حين بدأت أنتظر كل ليلة سبت من الساعة العاشرة مساء حتى الحادية عشرة أغنية لعبدالحليم حافظ على إذاعة البحرين. أردد منذ صغري «رميت الورد، طفيت الشمع يا حبيبي» و«لو أني أعرف خاتمتي.. ما كنت بدأت».. عشقتها عندما كنت أتصفح كتب نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وأنا طفلة لا تتعدى الاثني عشر عاماً.. علمني أبي ألا أسمع...
يأتي استهداف البرلمان الأوروبي «المضروب في مصداقيته» لبلدنا البحرين وسط فضيحة مجلجلة طالت قياداته وأعضاء فيه، ومختصرها المفيد أن بعضاً منهم «استلم أموالاً» من جهات خارجية وليست جهات رسمية من دولهم، والهدف من ذلك «تنفيذهم لأجندة» تستهدف دولاً معينة، وطبعاً في مقدمتها السعودية والبحرين. لذلك نحن نقول رداً على البيان الأخير...
يَستغربُ المتابعُ لمجرياتِ الصّراع السياسيّ العسكريّ الدائر حالياً، من تلك النَّزعةِ المتصاعدةِ لتمجيدِ الحروبِ المدمرة والتَّغني بها، أكثر من استغرابهِ من الذين يبعثون تلك الحروب، لأسباب ومبررات مختلفةٍ. لأنّ من يبعثها تكون له مبرراتٌ وأهدافٌ، قد تكون دفاعيةً ومشروعةً. ولكنَّ من يحتفي بها متغنياً بصورها، يرتكب جرماً لا...
سواء قال البرلمان الأوروبي ما قاله أخيراً عن الشؤون المتعلقة بحقوق الإنسان في مملكة البحرين بتلك الكيفية التي قالها وتم الرد عليه من قبل وزارة الخارجية التي أكدت رفض البحرين قراره غير المنطقي، أو بكيفية أخرى فإن العالم لا يمكن أن يأخذ بما قال لأسباب ليس أولها أنه يعلم جيداً أن احترام حقوق الإنسان ركيزة أساسية في النهج الإصلاحي...