مقالات عن
: ظلم
قد لا تصدقونني حينما أقول إنني أحاول قدر المستطاع ألا أحتفل بذكرى عيد ميلادي السنوية، والتي تصادف اليوم! لا لسبب يعود لما يربطه بعضٌ بالـ»بدعة» في المنظور الديني، ففي نهاية المطاف ومع احترامي للجميع لسنا نكفر أو نشرك بسبب ذكرى ليوم ولدنا فيه، ولا أظن أن كثيرين يعتبرونها تقليداً لآخرين أو تقديساً لمعتقدات أخرى لو فعلنا، بل لسبب...
للكثيرين ممن يتفاعلون ويتواصلون معي دائماً حينما أكتب في هذه الزاوية عن الهموم والقضايا الإدارية، دعوني أحدثكم عن هذا «الهوس» بفن الإدارة والذي بات يمثل لي قضية أولى في كل أمر حياتي أو مهني، بل باتت العدالة الإدارية وتحقيقها تمثل لي «هدفاً» أسعى لبلوغه، واثقاً من أن الدولة وكبار قيادييها يعتبرونها مسؤولية وأمانة وطنية لابد من...
أن تقاوم التعاسة والكآبة والحزن وإحساس الظلم تلك بطولة، ما أكثر التعساء الذين جمدوا أنفسهم وعاندوا الحياة وتذمروا منها، انتظاراً لما يرونه حقاً لهم اغتصب منهم ظلماً وعدواناً، وما أندر الأبطال الذي قاوموا التعاسة ونفضوها عنهم ونجحوا بالتمسك بخيوط السعادة ومدوا الحبال لها وتسلقوا جبال التعب فنالوا من الرضا ما يسر لهم حياتهم. ...
أؤمن تمام الإيمان بأن أي قطاع حكومي هو ملك للدولة وليس ملكاً لأشخاص، الوزارات يعتلي اسمها اسم مملكة البحرين وشعارها وليست معنونة باسم الوزير الفلاني أو المسؤول العلاني، وكذلك الهيئات وحتى الإدارات، وفي التعريف الصحيح كل شخص يعمل فيها هو موظف، سواء كان وزيراً أم مراسلاً، وله واجبات يؤديها للدولة عبر خدمته في هذا القطاع. لكن في...
* الجعفرية ترفض طلاقي منذ 7 سنوات رغم المعاناة * أم عشرينية ضعت في دهاليز المحاكم * حرمني ابني وطردني من المنزل * كأن المحكمة مصممة لحفظ حقوق الرجل فقط * يطلب 4 آلاف دينار ليقبل بتطليقي هدى حسين سيدة معلقة في المحاكم الجعفرية 7 سنوات بعد رفض طلاقها، وأخرى عشرينية تائهة في دهاليز المحاكم، وثالثة حرمت من ابنها التوحدي وآل مصيرها إلى...
تتعرض المرأة العربية للعنف الجسدي في محيط الأسرة أو من خارجه سواء من الرجل أو المرأة، إلا أن العنف الجسدي الذي تتعرض له من قبل زوجها يشكل نسبة كبيرة، فهناك عنف يتم التبليغ عنه في مراكز الشرطة أو في مراكز العنف الأسري لوضع حد لهذا العنف الأسري الذي يعد أحد أسباب التفكك الأسري، وهناك أيضاً عنف مسكوت عنه تخشى المرأة الإفصاح عنه...
يوسف ألبي كل لاعب حول العالم يحلم بتمثيل الأندية الكبرى في القارة العجوز، فالفرصة مع هذه الأندية أكثر في إثبات الذات والشهرة وتحقيق الأمنيات، والأهم من كل ذلك الفوز بالإنجازات والبطولات المحلية والأوروبية والقارية. فمن الغريب جداً أن نشاهد لاعباً يعتبر من أفضل اللاعبين في الوقت الحالي، كما أن هذا اللاعب ذوي جودة وقيمة عالية...
بغداد - (العربية نت): تنتهي الحروب ولا تنتهي مآسيها، تسكت المدافع ولا يستكين الألم، هكذا هي حال أهالي آلاف المفقودين والمخفيين قسراً في العراق. ففي العراق قلما تجد عائلة لم تفقد ابناً أو أخاً أو زوجاً، أو ربما قريباً أو صديقاً. على الرغم من أنه لا إحصاءات رسمية إلا أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 50 و100 ألف شخص فقد أثرهم سواء خلال...
تتحفنا كعادتها جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية بأنشطة نوعية وخطاب تنموي متقدم.. وكم توقفت عند مفارقة أننا في الوقت الذي شهدنا فيه مطالبات امتدت لسنوات طويلة من أجل إصدار قانون أحكام الأسرة ظناً بأنه طوق النجاة الأوحد لكل المآسي التي شهدتها المحاكم الشرعية نتيجة غياب وجود النص القانوني الذي ينظم الأحكام، إلا أن ملف...
هل أصبح الشعب البحريني متذمراً؟؟ هل أصبحنا نتذمر و»نتحلطم» على كل شيء من حولنا؟ هل أصبح التذمر و»التحلطم» كما نسميه بلهجتنا الدارجة عادة؟؟ أم هو شيء مرحلي ومرتبط بظروف معينة؟؟ أكره التعميم ولا أظنني أبالغ مطلقاً لو قلت بأنني ما إن ألتقي بأحد إلا فتح أسطوانة التذمر على كل شيء!! حر، رطوبة، غلاء معيشة، ظلم وظيفي، ضعف رواتب، النظام...
يوسف ألبي لطالما شاهدنا الكثير من قضايا العنصرية غير المبررة وبالأخص من قبل المدربين أصحاب الجنسية الفرنسية، والتي كانت حديث الصحافة والإعلام في فترات سابقة، حيث شوهت تلك الأحداث اللا أخلاقية الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص. سنبدأ حديثنا هنا عن العنصرية بالمدرب غير المحبوب إطلاقاً في الوسط الكروي ديدييه ديشامب...
نواصل في الجزء الثالث من المقال حديثنا عن مصادر القوة في الحضارتين المصرية والصينية ودور مراكز الدراسات والبحوث. الملاحظة الرابعة: إن العمل والبناء من أجل نهضة مصر المعاصرة لابد أن يشمل جميع طبقات وفئات المجتمع ولا يركز على فئة أو طبقة معينة ولا ينبغي أن ننسى أن شعب مصر عانى كثيراً عبر العصور المظلمة وخاصة عصور الاستعمار والقمع...