مقالات عن
: ومضة
حصدت جدة تسعينية من تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية شعبية واسعة على «تيك توك» بعد ردها على سؤال توجه به أحد متابعيها، والبالغ عددهم 219 ألفاً، يسألها عن كيفية تعاملها مع الخوف من الموت. وكانت الجدة ناني فلاي، تنشر على "تيك توك" بمساعدة حفيدها، عندما توجه أحد متابعيها بالسؤال الآتي إلى حفيدها: "أنا خائف من الموت، ليس بيدي حيلة. هل...
- عندما بدأت في الكتابة الصحفية أثناء الأجواء المدرسية، كنت حينها أتعلم نوعية الأنماط الكتابية، وبدأت أميل إلى التمعن في الأجواء المحيطة والبحث عن موضوعات رنانة لها الصدى الكبير في المجتمع. ولكني اكتشفت فيما بعد أن بعض الموضوعات عديمة الفائدة، فهي تفقدك بعض المكاسب الحياتية، وبخاصة تلك المرتبطة بمن يعرفك وتعرف على أسلوب...
مع إطلالة العام الميلادي الجديد، تسرب إلى نفسي شعور جميل، ورسمت في مخيلتي كلمة واحدة أحسست أهميتها في أيام قادمة من العمر. إنه شعور «السعادة» التي قررت أن أجمل أيامي القادمة بها من أجل أن ألبس «معطفاً جديداً» وأفكر بتوجهات جديدة، وأتعامل مع الحياة «بأسلوب جديد» وأسعى لإنجازات أجمل، وأتمكن من سد جميع جوانب «الخلل»، وأرسم على...
من بين مساحات سطور حكايات الأيام، لمحت بقع الحبر المتناثرة التي بدأت تسيل على كلمات المواقف التي مضت. استشعرت أن هناك ما يدعو إلى التريث والتأمل بدلاً من الاستعجال في معالجة الخلل. بالفعل وجدت أن هناك نهاية حتمية لمطاف الأيام في العام 2022 كما أن هناك النهاية الحتمية لمطاف الحياة الدنيا، وسيسدل الستار على أيام مضت وسنة أخرى من...
- مساحات العلاقة المتينة بالله عز وجل، هي مساحات مُتجذرة في حياتك لا تتنازل عنها في الأيام التي تعيشها، فهي التي تعطيك المتنفس الحقيقي لتكون آمناً مطمئناً سعيداً جميلاً بأخلاقك. فتأتي الصلاة الخاشعة في أوقاتها جماعة مع أهل المسجد هي «قرة العين» وراحة البال من بعد مشاغل الحياة، والتجديد الإيماني «خمس مرات» في اليوم، ثم الطهارة...
عندما كُلفت بمهمة إدارة «مسابقة ومُنتدى مُبادرات إنسانية للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية» من قبل سعادة د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة، أسميت هذا المشروع حينها «مُبادرة الأحلام» لتكون إشعاعاً في عمل الخير، وكنت على موعد مع تحدٍ جديد لإنجاز صور «الأثر الجميل»، ومع الوصول إلى نقطة النهاية، جالت في خاطري رسائل امتنان...
هي ما تجده في قلبك من طمأنينة واستقرار وراحة، كلما أقدمت على العطاء في مساحات الخير وصناعة الأثر، وهي مبتغاك في الحياة الدنيا، فبها تسعد وتغدو مسروراً في دروب الخير، وبها تسير وأنت راضٍ عن ذاتك وعن عطائك الذي تصنعه من أجل الغايات الجميلة التي رجوتها في دعواتك وسألت المولى بها، بأن يرزقك «الفردوس الأعلى» من الجنة. كلما مرت عليك...
يُعد الإخلاص من أهم أعمال القلوب، فبه تصلح النيات والأعمال والمقاصد، وبه ينجو الإنسان بنفسه في يوم الحساب. يقول سهل بن عبدالله: «الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة». وقيل: «الإخلاص هو تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين». ويقول سفيان الثوري: «ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي؛ إنها تتقلبُ عليّ». فإخلاص النيات هو الأصل في...
انتهت أيام الانتخابات وانتهى الموسم «العصيب» الذي يمر علينا كل أربع سنوات، وتكون فيها «سوالف الانتخابات» هي المسيطرة على أحاديثنا في تجمعاتنا صغيراً وكبيراً. الجميل في هذه الأيام أنك تجد بأن الجميع توحد من أجل صالح الوطن، بغض النظر عن أية اعتبارات أو مشاعر سلبية أخرى، فإن هذه الوحدة الفكرية والعاطفية تعطينا إشراقة أمل في حُب...
في كل مرة أكتب فيها عن «العافية» أستذكر نعمة الله عز وجل علينا في كل صباح ومساء أن ألهمنا صوراً كثيرة من «العافية» ما زلنا نغفل عن قيمتها، ولا نعرف أثرها إلا إذا فقدنا إحدى صورها. مهما كتبنا عنها فستظل صورتها هي الصورة الباقية في مخيلتنا في كل لحظات الحياة. ودائماً أستذكر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: «سل الله...
هي صورة مُشرقة من صور «حُب الوطن» نزرعها للتاريخ في قلوب الأبناء جيلاً بعد جيل، هو يوم مُتجدد في حُب الوطن ورسم صورة مضيئة أمام العالم أجمع، بأننا ماضون من أجل المساهمة في مسيرة الخير والعطاء من أجل وطن يحتضن الجميع، وأرض احتوتنا بحب وتقدير. إنها إيجابية العطاء، وأياً كانت انتقاداتك لعطاء المجلسين، فصوتك اليوم له الأثر الفاعل...
- العلاقات الأسرية هي الرصيد الجميل الوافر الذي يبقى في حياة الإنسان، وهي ما يحافظ على إرثها المرء يوماً تلو الآخر من أجل أن يعلم الأبناء والأحفاد على إرث الآباء والأجداد، وهو إرث التواصل والمحبة والترابط والتكاتف والاجتماع. فهنيئاً لمن حافظ على لقاء أسرته الصغيرة، وأسرته الممتدة، في البيت العود الأصيل. نسميه البيت العود وإن...