قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن السلطات المحلية في مدينة فولغوغراد اقترحت "ضم مدينة حلب كشقيقة لها"، في إطار سعيها إلى ما وصفته تعزير "روح سكان المدينة السورية التي دمرتها الحرب".
ونقلت سبوتنيك عن حاكم منطقة فولغوغراد، أندريه باتشاروف، قوله إن "قدامى الحرب والمنظمات غير الحكومية في منطقة فولغوغراد ناشدوا السلطات لإبرام اتفاقية توأمة بين مدينة فولغوجراد ومدينة حلب السورية".

وأشارت الوكالة، في نسختها العربية، إلى أن باتشاروف تحدث عن اقتراح عقد اتفاقية توأمة مع حلب، في حفل افتتاح الدبلوماسية العامة تحت عنوان "حوار على نهر الفولغا: السلام والتفاهم في القرن الحادي والعشرين".

وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في النزاع المستمر منذ 2011، وأقدمت طائراتها على تأمين الغطاء الجوي للقوات الحكومية في هجوم كان يهدف إلى استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب.

وقال باتشاروف "قضية مكافحة الإرهاب هي توحيد العالم المتحضر بأسره، الجميع يعتمد علينا اليوم، وعلى الذين يدعمون حركة التوأمة، وخصوصا في الوقت الحالي تأتينا المطالبات.. لإبرام اتفاقية توأمة بين فولغوغراد وحلب".

وحسب سبوتنيك، فإن الصحافة المحلية في فولغوغراد قالت إن "هذا الدعم سيعزز من روح سكان المدينة السورية التي دمرتها الحرب"، علما بأن حلب كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا قبل اندلاع النزاع.

وذكرت أن لفولغوغراد "25 مدينة شقيقة من بينها تورينو، كولونيا، هيروشيما، تورونتو، إيرفان، وإيزمير، كما أن لحلب 7 مدن شقيقة، هي: بيروت، ليون، بريست، كيليس، هاتاي، وبازينتيب التركية".