قال ناشطون سوريون إن مقاتلات حربية روسية استهدفت بغارات جوية، الاثنين، مشفى التجمع الطبي في مدينة بنش بريف إدلب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وقال أبو الطيب المسؤول الإداري في المشفى لـ"سكاي نيوز عربية" إن غازة جوية بأربع صواريخ متفجرة نفذتها المقاتلات الحربية مستهدفة المشفى الطبي في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى خروجه عن العمل بشكل كامل وإلى دمار واسع بأقسام المشفى بالإضافة لعدد من سيارات الإسعاف.

وقتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بغارات جوية روسية بالصواريخ الإرتجاجية والعنقودية على مدينة عندان وحريتان وكفرناها بريف حلب. كما شنت مقاتلات حربية روسية غارات على حي الراشدين والمنصورة في حلب.

وفي ريف دمشق، خرج مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح عن الخدمة، كما أصيب 3 من المتطوعين بجروح نتيجة استهدافه بقصف جوي روسي.

وفي معركة "غضب الفرات"، قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديموقراطية" غرب بلدة عين عيسى شمال الرقة.

وقالت المصادر إن القتلى سقطوا خلال هجوم بدراجة مفخخة أسفرت عن مقتل مجموعة من عناصر من الميليشيات الكردية، أثناء محاولتهم التقدم على محور قرية المشاهدة جنوب عين عيسى.