سيدني - مازن أنور:
في مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب القطري يوم أمس وعلى الرغم من الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها خط الدفاع وتحديداً عمق الدفاع في الشوط الثاني بعد تغيير مركز عبدالوهاب علي من وسط الارتكاز إلى مركز الظهير الأيمن، وعلى الرغم من غياب التفاهم بين عمقي الدفاع عبدالله الهزاع وحسين بابا، كان اللاعب والقائد محمد حسين متواجداً في دكة البدلاء وكان متوقعاً الزج به في الشوط الثاني، ولكن الجهاز الفني فضل عدم إشراك القائد خصوصاً بعد أن عانى كثيراً من الجانب النفسي عقب مباراة الإمارات أثر تسجيله هدفاً بالخطأ في مرماه وأعلن بعدها الاعتزال الدولي، ومع ذلك لم يشارك محمد حسين زملاءه اللاعبين عمليات التسخين والإحماء وبدا واضحاً بأن الجهاز الفني لم يكن راغباً في إشراكه بالمباراة لإبعاده عن الضغوطات.
جزء من رد الدين
قام لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم عقب نهاية مباراة يوم أمس مع المنتخب القطري بالتجمع في وسط الميدان وحمل القائد محمد حسين ورميه إلى الأعلى وذلك ابتهاجاً بالفوز وكرد لجزء من الدين الذي قدمه للأحمر ولهم كزملاء له في المنتخب، وكان اللاعبون من خلال هذه اللقطة قد أشاروا بشكل غير مباشر بأن الفوز كان بمثابة الإهداء لزميلهم محمد حسين الذي قرر الاعتزال دولياً بعد مباراة الإمارات الثانية ببطولة كأس آسيا 2015.