ذكرت تقارير إعلامية أن حماس زعمت ضبطها لـ «دولفين» يستخدم لأغراض التجسس لحساب إسرائيل قبالة سواحل غزة.
وذكرت صحيفة «القدس العربي» الصادرة في لندن أن حركة حماس قالت إن الدولفين مزود بأجهزة تجسس من بينها كاميرات.
ويبدو أن الاكتشاف جاء على يد وحدة بحرية تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس وأحضرته إلى الشاطئ. ولم تنشر أي صور «للجاسوس البحري المزعوم». وقالت صحيفة القدس إن الحيوان تم «تجريده من إرادته» وتحويله إلى «قاتل»، من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن ذلك يشير إلى «غضب» إسرائيل و«سخطها» من تشكيل وحدة قتالية بحرية تابعة لحماس.
ولم تدل السلطات الإسرائيلية بتعليق على التقارير الإعلامية.
وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات لإسرائيل باستخدام حيوانات، مثل الطيور، لأغراض التجسس.
ففي عام 2010 نفت إسرائيل مزاعم مصرية تشير إلى حدوث هجمات من أسماك القرش في البحر الأحمر وأنها ربما نتيجة مؤامرة من جانب جهاز المخابرات الإسرائيلي «موساد».
وبعد أسابيع من ذلك ضبطت السعودية نسراً مزوداً بجهاز تحديد المواقع الجغرافية عبر الأقمار الصناعية «جي بي إس»، ووصفته بأنه عميل سري، غير مدرك، لجهاز الموساد.
وفي عام 2012 تخوف أهالي قرية في تركيا من عثورهم على طائر مهاجر صغير نافق يحمل حلقة في رجله تشير إلى أنه جاسوس إسرائيلي. وثبت أن تخوفهم لا أساس له من الصحة.