أعلن مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة «BNH» فاروق المؤيد، عن زيادة في الأرباح الصافية للمجموعة بنسبة 10% لعام 2015 حيث بلغت 4.2 مليون دينار مقارنة بصافي أرباح قدره 3.8 مليون دينار في عام 2014 وهو الأعلى منذ 2007.
وتابع « بالإضافة الى الأداء الثابت في عمليات التأمين والاستثمار، ساهمت الشركات الزميلة في نمو الأرباح حيث حققت نتائج إيجابية وجيدة حيث شهدت ارتفاعاً في أرباحها من مليون دينار في 2014 إلى 1.5 مليون دينار في عام 2015، أي بزيادة قدرها 53%.
وحققت المجموعة في الربع الأخير صافي أرباح بلغت 655 ألف دينار مقارنةً بمبلغ 193 ألف دينار في عام 2014 ويعود ذلك إلى النمو القوي في كل من الاكتتاب ودخل الاستثمار. وأظهرت هذه النتائج أداءً قوياً بصورة عامة وتحسناً في أدائها المالي واستمرار النمو في إجمالي الأقساط والأرباح الصافية. وأضاف المؤيد «سجل إجمالي أقساط المجموعة زيادة جيدة، حيث ارتفع من 25.7 مليون دينار في عام 2014 إلى 28.4 مليون دينار في عام 2015 أي بزيادة قدرها 10.4% في حين ارتفعت المصروفات نتيجة لاحتساب مخصصات صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات ولارتفاع مخصصات المطالبات وتكلفة الاستحواذ بالإضافة إلى تأثير تضمين مصاريف شركة آي أسست والتي أصبحت شركة تابعة بالكامل للمجموعة بعد تملك باقي الحصص المتبقية والبالغة 50% في عام 2015».
وأكد أن هذه الزيادة في المصروفات أدت إلى انخفاض هامشي في صافي ربح الاكتتاب من 2.4 مليون دينار في عام 2014 إلى 2.3 مليون دينار في عام 2015. أما صافي دخل المجموعة من الاستثمار فقد سجل انخفاضاً من 2.4 مليون دينار في عام 2014 إلى 2.1 مليون دينار، أي ما نسبته 14% بسبب ظروف السوق الاستثمارية الصعبة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة: أن «المجموعة تمتلك سيولة قوية حيث بلغ النقد وأرصدة البنوك 10.9 مليون دينار في 2015 مقارنة بـ9.2 مليون دينار في 2014. كما حققت المجموعة ارتفاعاً في معدل العائد على حقوق الملكية حيث بلغ 8.8% في عام 2015 مقارنة بـ 8 % في عام 2014. وارتفع العائد الأساسي للسهم الواحد من 33.6 فلس في العام 2014 إلى 37.8 فلس في العام 2015». وواصل «تمشياً مع سياسة المجموعة في توزيع الأرباح و على ضوء أداء المجموعة في 2015، فإن مجلس الإدارة قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20%، وذلك بعد أخذ موافقة الجهات الرقابية المختصة في المملكة وإقرارها من قبل المساهمين».
من جهته قال الرئيس التنفيذي للمجموعة سمير الوزان: «حققت شركة البحرين الوطنية للتأمين، وهي شركة تابعة للمجموعة، أرباحاً صافية قدرها 3.3 مليون دينار وهي بذات مستوى الأرباح المتحققة في عام 2014 في حين بلغت أرباح الربع الأخير من عام 2015 لهذه الشركة التابعة مبلغٍ قدره497 ألف دينار مقارنةً بمبلغ 98 ألف دينار للفتره المقابلة من عام 2014 أي بزيادةٍ قدرها 407%».
وزاد «على الرغم من رصد احتياطات إضافية لمخصصات صندوق تعويض المتضررين من حوادث المركبات ولتعويضات الاسترداد من الشركات الأخرى ومخصصات المطالبات إلا أن دخل الاكتتاب كان أعلى فى الربع الأخير من عام 2015 مقارنةً بنفس الفترة لعام 2014 هذا بالإضافة الى الارتفاع الكبير في دخل الاستثمار والذي ساهم في هذا الأداء القوي في الربع الأخير من عام 2015».
وأدرف «كما حققت الشركة التابعة الأخرى، البحرين الوطنية للتأمين على الحياة، ربحاً صافياً بلغ 620 ألف دينار مقارنة بصافي ربح قدره 871 ألف دينار عام 2014، بينما بلغت أرباح الربع الأخير من عام 2015 مبلغ قدره 72 ألف دينار مقابل 138 ألف دينار للفترة في عام 2014..وعلى الرغم من ذلك فقد ارتفعت أرباح الاكتتاب من 110 ألف دينار في الربع الأخير من عام 2014 إلى 129 ألف دينار في نفس الفترة من عام 2015، ولكن هذا النمو تأثر بضعف ظروف سوق الاستثمار العالمية والذي أثر بدوره على دخل الاستثمار».
وقال: «كانت كل المؤشرات محملة بالتحديات الاقتصادية والأمنية ورغم كل ذلك استطاعت المجموعة مواصلة عطاءاتها في تحقيق صافي نتائج جيدة ونمو ملحوظ في أعمالها الفنية الأساسية في مجال التأمين. خلال السنة، عملت شركات التأمين التابعة على تقديم منتجات جديدة ومبتكرة وراجعت وطورت من عمليات وكفاءة تقديم الخدمات، كما توسعت في شبكة فروعها»، مؤكداً أن العام 2016 لن يكون سهلاً من الناحية الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يمثل تحدياً لنا لتقديم الأفضل حتى نظل دائماً في المقدمة».