ارتفع عدد القتلى بسلسلة هجمات غربي العراق إلى 28 معظمهم من رجال الأمن. كما أصيب 35 آخرون في هجمات منسقة بمحافظة الأنبار.

وذكرت مصادر أمنية أن خمسة جنود قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم بمنطقة عكاشات قرب مدينة "القائم" على الحدود مع سوريا.

وفي منطقة الرُطبة (370 كلم غرب بغداد) قتل ثمانية من أفراد الشرطة وأصيب تسعة في هجومين على نقطتي تفتيش وسط وغربي المدينة، وفرض فيها حظر للتجوال بعد الهجمات.

وفي منطقة (الكيلو 160) غربي الرمادي قتل ثمانية من عناصر الجيش والشرطة الاتحادية وأصيب 15 في هجوم استهدف حاجز تفتيش. كما شهدت المنطقة معارك ضارية بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش والشرطة.

أما في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) فقتل ثلاثة من الشرطة في هجوم مسلح على حاجز للتفتيش عند المدخل الشرقي للمدينة.

وقال النقيب في الشرطة عمر الكبيسي إن "انتحاريا" يقود صهريجا مفخخا استهدف نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي في الأنبار قرب الرطبة، ثم هاجم "انتحاري" يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش ثانية.

وتابع أن مسلحين هاجموا في الوقت ذاته -وبأسلحة ثقيلة- مركز الشرطة في الرطبة، في حين فجر مهاجم نفسه بينما كان يقود صهريجا فوق جسر قريب من المنطقة في وقت كانت تمر فوقه ثلاث سيارات مدنية.

وشهدت الأنبار الأيام الأخيرة سلسلة هجمات تفجيرية ومسلحة استهدفت مباني حكومية وأمنية فيها. والمحافظة كانت تعتبر قبل سنوات معقلا رئيسيا لتنظيم القاعدة.

ونفى المحافظ أحمد الدليمي -في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة- ما تردد عن سيطرة تنظيم القاعدة على نحو 40% من مساحة المحافظة.