أكد رؤساء تحرير وكتاب إعلاميون بحرينيون أن ما تشهده وزارة شؤون الإعلام من خطوات تطويرية في مختلف إداراتها بداية ونقلة نوعية مختلفة لإعلام بحريني جديد، حيث واجه الإعلام البحريني في المراحل السابقة الكثير من التحديات داخلياً وخارجياً.
وأضافوا لـ»بنا» على هامش حضورهم، حفل تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لعدد من المشاريع الجديدة الخاصة بتطوير تلفزيون البحرين ومركز الأخبار والمركز الاتصال الوطني، أن الظروف باتت مهيأة للبدء في عملية تطوير ومواكبة للمستجدات الجديدة التي يشهدها الاعلام الخليجي تحديداً.
وثمنوا الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للإعلام والإعلاميين في المملكة، وحرص سموه المتواصل على رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الوطني وتقديم كل الدعم والمساندة للصحافيين ليحملوا رسالته في الدفاع عن البحرين.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة «الوطن» يوسف البنخليل، أن المشاريع التي تم تدشينها أمس في مجمع وزارة شؤون الإعلام برعاية سمو رئيس الوزراء، سيكون بداية ونقلة نوعية مختلفة لاعلام بحريني جديد، حيث واجه الاعلام البحرين في المراحل السابقة الكثير من التحديات داخلياً وخارجياً، وقال «اعتقد أن الوقت مناسب والظروف مهيأة للبدء في عملية تطوير ومواكبة للمستجدات الجديدة التي يشهدها الإعلام الخليجي تحديداً».
وأثنى البنخليل على الجهود الكبيرة التي بذلها وزير شؤون الإعلام علي الرميحي والفريق العامل معه، والتي اعتبرها خطوة نحو تغيير الخطاب الاعلامي الرسمي.
وأشار إلى أن البحرين بهذه المشاريع المتطورة ملكت أحدث وسائل التكنولوجيا في مجال الإعلام، مبيناً أن التحدي القائم هو كيفية الحفاظ على محتوى إعلامي متميز قادر على إيصال الرسائل الإعلامية للجمهور على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال رئيس تحرير «الوطن» «لمسنا حرصاً من قبل سمو رئيس الوزراء ودعم سموه اللامحدود للوزارة لتنفيذ خططها التطويرية الجديدة، وهذا يأتي من حرص الحكومة على دعم الإعلام البحريني سواء على المستوى الحكومي أو الخاص».
فيما قال رئيس تحرير صحيفة «أخبار الخليج» أنور عبدالرحمن، إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رجل إعلام من الطراز الأول، يستطيع استقطاب الفكرة واستدراكها واستنتاجها وشرحها. وأشار إلى «أنه وطوال المسيرة الإعلامية الطويلة لمملكة البحرين، كان سموه يقف على الدوام إلى جانب أبنائه الصحافيين، ويعيد دائماً التأكيد على أهمية الإعلام الوطني الملتزم بقضايا الوطن والأمة». وأضاف أن لدى البحرين اليوم عدداً كبيراً من كتاب الرأي والأعمدة، وهم نتاج الدعم والمساندة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ورغم كل الظروف والمعوقات التي مرت بها الصحافة البحرينية، إلا أن سموه ظل على الدوام الداعم والمساند للصحافيين، وبهذا استطعنا أن نتقدم كإعلاميين وأن نكون خط الدفاع القوي عن مملكة البحرين. وأشاد بالمشاريع المتميزة التي تم تدشينها اليوم، مؤكداً أن أهمية المؤسسات الإعلامية لا تقل عن أهمية المؤسسات الأمنية والعسكرية، فالإعلام هو خط الدفاع الأول في كل المعارك.
وأضاف «أن ما رأيناه اليوم يعتبر متميزاً من ناحية التقنيات، ويكاد أن يماثل أفضل المحطات العربية والعالمية»، مستدركاً «أن هناك حاجة ملحة أيضا لخلق إعلاميين ذوي قدرات فائقة يحملون شعلة الإعلام المحلي ويكون لديهم القدرات اللغوية والثقافية لجذب المشاهدين إلى شاشة التلفزيون الوطني».
رئيس تحرير صحيفة «الأيام» عيسى الشايجي، قال إن وجود الإعلام والصحافة في حضرة سمو رئيس الوزراء بهذا يعني أنهما مقدرتان ومكرمتان، فالصحافة متلازمة مع سمو رئيس الوزراء سواء في مكتبه أو مجلسه المفتوح دائما لرجال الصحافة الفكر والقلم والذين يلتقي بهم بشكل يومي.
وأضاف أن رعاية سمو رئيس الوزراء للمشاريع التطويرية في وزارة الإعلام هو تقدير كبير يعكس مواقف سموه من الإعلام والصحافة ودورهما في مسيرة التنمية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها وزير شؤون الإعلام وطاقم الوزارة للوصول إلى هذه المرحلة المتميزة إعلامياً، منوهاً بالخطوات الموفقة التي اتخذتها وزارة شؤون الاعلام بإشراك الشباب البحريني في عملية التطوير والتحديث في كل الأقسام. ونوه رئيس تحرير «الأيام» بالخطوات الموفقة التي خطاها الإعلام الرسمي البحريني ليواكب التطورات والأحداث على الصعيدين الداخلي والخارجي والتي تسير بسرعة كبيرة، بما يمتلكه من تقنيات حديثة وكوادر شابة قادرة على العمل والتطور بسرعة. وأشار إلى أن الإعلام اليوم امتزج بالتكنولوجيا المتطورة، ولهذا كان من الضروري مزج الطاقات الشابة مع الخبرات الموجودة في المؤسسات الاعلامية، ولدينا ثقة كبيرة بالكوادر الوطنية لمواكبة هذه التطورات وتحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة بما يتناسب مع حجم وتأثير الإعلام في العالم اليوم.