أوصى مؤتمر «الاتحاد الخليجي مستقبل ومصير» برفع خطاب شكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لرعايته للمؤتمر، ورفع وثيقة المؤتمر إلى القمة الخليجية رقم 37 المنعقدة بالبحرين ديسمبر المقبل، والتي طالبت قادة دول الخليج بتسريع خطوات إعلان الاتحاد الخليجي، مع إبقاء الباب مفتوحاً للتوقيع حتى موعد المؤتمر.
كما أوصى المؤتمر في ختام جلساته أمس، بتشكيل أمانة للمؤتمر تكون معنية بمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات المختلفة الخاصة بالاتحاد الخليجي ووضع استراتيجية للمؤتمرات القادمة، مع عقد المؤتمر بصفة دورية وانتقاله بين دول مجلس التعاون المختلفة والتنسيق مع المؤسسات والفعاليات الخليجية، وتعميم الوثيقة الإلكترونية على منظمات العمل الأهلية في دول المجلس لتتولى تعميمها في دولها لجمع أكبر عدد من التوقيعات على الوثيقة.
كذلك أوصى المؤتمر، باعتبار كلمة الدكتور عبد اللطيف آل محمود رئيس المؤتمر وثيقة من وثائق المؤتمر وترفع باسم المؤتمرين إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، والعمل على جعل الوحدة الخليجية منهجاً من مناهج الجامعات الخليجية، وطباعة مداولات المؤتمر وتوصياته النهائية وأوراقه ونشرها وتزويد مكتبات الجامعات والمكتبات العامة بدول الخليج بهذه المطبوعات، ونشر الوعي بأهمية الوحدة الخليجية العربية بين شباب الخليج عبر خطط إعلامية شاملة.