أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العلاقات البحرينية الأمريكية تقوم على التعاون الثنائي المبني على المصالح المشتركة، وأن البحرين تتطلع إلى أن يزيد هذا التعاون رسوخاً والعلاقات وثوقاً وأن يكتسبا زخماً جديداً مع الإدارة الأمريكية الجديدة ليستمر التعاون البحريني الأمريكي منسجماً وتاريخ العلاقات الوثيقة بين البلدين الذي يمتد لسنوات طويلة.
وبحث سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس وليم روباك سفير الولايات المتحدة لدى البحرين، مسار العلاقات التي تربط البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على مستوى وحجم التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين.
وشدد سموه على ضرورة الفهم المشترك لمقتضيات المرحلة وتطوراتها وما تفرضه من تحديات أمنية واقتصادية تستوجب تنسيقاً وتعاوناً دولياً يفوق النطاق الاعتيادي.
وقال سموه إن البحرين ترحب بأي تعاون يقوم على تغليب المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ويخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتطرق اللقاء إلى تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سموه دعم البحرين لكل جهد دولي يهدف إلى زيادة التعاون والتنسيق لتحقيق تطلعات الشعوب في العيش في أجواء من الأمن والسلام، وبالشكل الذي يدعم جهود الدول على الصعد التنموية.
من جانبه، نوه السفير الأمريكي بالتحركات والأنشطة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودورها في إرساء علاقات سياسية واقتصادية واستثمارية متينة مع الدول والتكتلات المختلفة.
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تنمية التعاون مع البحرين بمختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.