زهراء حبيب
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية شبكة لترويج المخدرات متهم فيها فتاة بحرينية 18 سنة، وزوجها 27 سنة، وثلاثة آخرين من بينهم رجل أعمال أربعيني، متهمين بواقعة جلب « الشبو» للمتاجرة والتعاطي، لجلسة 25 الجاري لاستدعاء شاهد الإثبات وندب محام لأحد المتهمين. وأسندت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم جلبوا بقصد الاتجار مؤثرات عقلية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. ووجهت للمتهميين الأول والثالث بأنهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي للمتهمة مؤثر عقلي، وللمتهم حشيش في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وتشير التفاصيل إلى أن الزوجة انفصلت من زوجها بعد زواج دام نحو أربع سنوات، وفي 2016 عادت إليه مجدداً، وفي أحد الأيام أخبرته عن عرض قدمه عمها بسفرهما لتايلند وتحمل كافة تكاليف السفر وبالمقابل يجلبان معهما شنطة بها 300 جرام من «الشبو» المخدر، وسيربحان بهذه العملية 3 آلاف دينار. وفي يوم السفر، تم تغيير الوجهة إلى ماليزيا لمدة 5 أيام، وسبقهما أحد المتهمين لترتيب أمورهما والعملية، وعند عودتهما كان رجال الشرطة في انتظارهما بعد أن علما بأمر الشبكة ووجود مخطط بإدخال كمية من المخدرات لترويجها داخل البلاد. واعترف الزوج بالواقعة، وأنه وافق على تلك العملية مقابل تقاضيه 3 آلاف دينار، وكانت كلمة السر بين الشبكة «الشنطة» وأن زوجته على علم بالأمر، وفيما يخص كميات من الأقراص المضبوطة في حقيبة الزوجه نفى علمه بوجودها.
في المقابل رمت الزوجة الكرة في ملعب زوجها، وأنكرت علمها بوجود عملية وحقيبة بداخلها مخدرات، وأن زوجها وعدها بقضاء شهر العسل في ماليزيا بعد عودتهما لبعضهما البعض بعد مدة من الانفصال.
وأشارت إلى أن الأقراص المضبوطة في حقيبها هي عبارة عن مهدئات للأعصاب.