أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبد الحليم مراد، بنجاح نيابة الجرائم الإرهابية ورجال وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني في الكشف عن واحد من أخطر التنظيمات الإرهابية في تاريخ البحرين، ويضم أكثر من 54 إرهابيا بينهم 12 في إيران والعراق وآخر بألمانيا و41 في الداخل منهم العشرة الذين هربوا من السجن، فيما تم ضبط 25 متهم من أعضاء التنظيم ممن قاموا بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية، وفق ما أعلن رئيس نيابة الجرائم الإرهابية مشدداً على أن هذا النجاح الكبير يتطلب توقيع عقوبات قانونية رادعة.

وأثنى على التطور الكبير الذي لحق النيابة العامة ونيابة الجرائم الإرهابية بشكل خاص وأجهزة وزارة الداخلية لاسيما جهاز الأمن الوطني، والخبرة العريضة التي اكتسبوها نتيجة التعامل المستمر والواسع مع جرائم الإرهاب وتنظيماته المتعاونة مع الخارج والموجهه من قبل ايران والقوى التي تمكر بالبحرين وتريد بها السوء والشر.

وشدد مراد على أن هذا النجاح الكبير يتطلب توقيع عقوبات قانونية رادعة وصارمة حال ثبوت الإدانة القضائية، وإلا فإن هذه الجهود لن تحقق الغرض من وجودها، ولن يرتدع غيرهم ممن تصور لهم أنفسهم العبث بأمن البحرين وضرب مصالحها والتآمر مع عدوها من أجل التفجير والقتل والتخريب.



وأكد أنه تم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، والتنظيم والإرهابي المذكور هو الذي خطط ودبر جريمة اغتيال الضباط هشام الحمادي رحمه الله في منطقة البلاد القديم، ومحاولة تهريب الإرهابيين العشرة إلى خارج البلاد ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم وغيره من جرائم إرهابية خطيرة.