تسبب قصف جوي بغازات سامة على مدينة في شمال غرب سوريا الثلاثاء بوفاة 35 مدنياً على الأقل بينهم طفلان جراء حالات اختناق، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "وفاة 35 مدنياً على الأقل بينهم طفلان صباح الثلاثاء جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية قصفاً بغازات سامة على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب".

ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف وإذا كانت الطائرات التي نفذته سورية أم روسية.



وتسبب القصف الجوي بعشرات حالات الاختناق الأخرى، بحسب المرصد.

وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم".

وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الارض بأنابيب المياه.

ويظهر في صورة أخرى رجل ممدد على متن شاحنة فيما الزبد الأبيض يغطي فمه وجزءاً من وجهه.

ويسيطر ائتلاف فصائل اسلامية أبرزها جبهة "فتح الشام" على كامل محافظة إدلب التي غالباً ما تتعرض لغارات وقصف جوي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية.

وأسفر قصف جوي استهدف الخميس الماضي مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق المرصد.