الرياض - (وكالات): اكدت دول مجلس التعاون الخليجي الخميس تصميمها على مكافحة "الارهاب" و"منع التدخلات الخارجية" في شؤونها، في تلميح الى ايران التي تدعم تمرد الحوثيين في اليمن وتسعى لزعزعة استقرار دول مجلس التعاون. واكدت دول المجلس في بيان مشترك تصميمها على "منع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية او المساس بوحدتها الوطنية وإثارة النعرات الطائفية ودعم الجماعات الارهابية والانشطة الاجرامية والحملات الاعلامية المعادية والتي تعد انتهاكا صارخا لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة". كما عبر الوزراء عن دعم جهود دول المجلس لمكافحة الارهاب من خلال "تجفيف مصادر تمويله ومحاربة فكره الضال المخالف لصحيح الاسلام ومبادئه السمحة". وقال صاحب السمو الامير محمد بن نايف ولي العهد السعودي ووزير الداخلية والذي تراس الاجتماع ان "التحدي الاكبر في أي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيدا عن اي مؤثرات او تهديدات داخلية او خارجية". من جانبه، حذر الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني من ان دول المجلس "لا تزال تواجه تحديات خطيرة تنطلق من الاراضي الايرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الارهابية والانشطة الاجرامية والحملات الاعلامية المعادية وهو ما يمثل تحديا يفرض التعامل معه بمختلف الوسائل". ونشر البيان في ختام اجتماع لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي.