عائشة عاشير:

تصدر وسم # الحرس_الثوري_منظمة_إرهابية قائمة الأكثر تداولاً في البحرين الإثنين والثلاثاء، بسبب ما اعتبره المغردون تدخلاً سافراً من الحرس الثوري الإيراني في عدة دول وتدميرها، مثل سوريا والعراق واليمن، إضافة لاستغلاله للكثير من الخلايا الإرهابية الطائفية في البحرين ولبنان وغيرها.

وقال المغرد ماجد مجدي إن قوات الحرس الثوري: "تمارس الإجرام الممنهج بحق المدنيين العزل في العراق وسوريا واليمن ولبنان، بالإضافة إلى إرهاب الشعوب داخل إيران".


ورأى المغرد ناصر أن: "إيران دولة الفتن والإرهاب ونشر الطائفية والأمير محمد بن سلمان قال "إيران دولة قائمة على إيدولوجية متطرفة".

وشاركت المغردة فارسة المحرق: "هم رأس الإرهاب العالمي وهم رأس الفساد الغير مباشر في مجتمعاتنا المخدرات وغسيل الأموال والسرقات".

وأضاف المغرد صالح: "أرصدة وهمية وشبكات دعارة ومتاجرة بالبشر والأسلحة والمخدرات ونشر الإرهاب ومنظمة إرهابية".

ويخضع الحرس الثوري، المؤسسة العسكرية القوية في إيران للمرشد علي خامنئي، ومنذ إنشائه بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ارتبط بالإرهاب داخلياً وخارجياً، واستخدمه المتشددون الإيرانيون لقمع المعارضين والتصدي لنضال الشعوب، ويبلغ عدد المجموعة العسكرية للحرس 125 ألفاً، ويعد دور الحرس في دعم الإرهاب في الخارج في نظر البعض "العلامة البارزة لنشاطاته".

وعن الميليشيات الإرهابية التي يستغلها الحرس الثوري في الدول العربية، قال المغرد بدر: "حتى المسجد الحرام وقبلة المسلمين لم تسلم من جرائم الحرس الثوري الإيراني حقد دفين على الإسلام منذ عصور".

ورأى المغرد عبدالوهاب: "كان لأرض الشام الطاهرة شرف أن تكون مقبرة للقطاء الخميني المقبور ولقواته الإرهابية فزيدوا من عناصركم قدر المستطاع". وأضاف: "لن تمروا يا أحفاد كسرى فأرض الشام مقبرة الغزاة منذ فجر التاريخ".

وشارك المغرد ناصر: "الحرس الثوري الإيراني وضباط روس كانوا مشرفين على قصف خان شيخون بالكيماوي والدول العظمى تتفرج!".

ويتهم الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا واليمن والعراق ويمول ويشرف علي الإرهاب في دول عديدة، وهناك مطالبات دولية بأن يتم وضع الحرس الثوري وقياداته كلها في القائمة السوداء وتقديمهم إلى المحكمة الدولية ومصادرة كل أمواله.

وتحارب تحت لواء الحرس الثوري الإيراني في سوريا العديد من الميليشيات المسلحة من أبرزها "زينبيون"، و"حيدريون"، و"فاطميون"، وفيلق "حزب الله" الذي يضم عناصر من "حزب الله" اللبناني، و"حزب الله" السوري.

وعن محاولات الحرس الثوري الآثمة في التدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين، قالت المغردة بنت سلمان: "لن تهدأ المنطقة العربية بل العالم كله إلا بتصنيف الحرس الثوري فتاريخه حافل في القتل والإرهاب وزعزعة الأنظمة وتجارة المخدرات".

ورأى المغرد محمد العطاوي: "الحرس يدير السفارات الإيرانية وينظم فرق الموت في العراق وسوريا ويدعم الخلايا الإرهابية وينشر المخدرات في الخليج".

وشارك المغرد بوراشد السعدون: "القضاء على هذه المنظمة ليس بالأمر السهل لأنها منظمة منتشرة بجميع تفاصيل الدولة الإيرانية والسفارات والدول!

وأضافت المغردة عائشة 99: "العالم إن كان جاد بمحاربة الإرهاب فيجب أن يبدأ بالحرس الثوري الإيراني!