أشاد رئيس جمعية الشباب والتكنولوجيا علي جناحي بفكرة تدشين مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والذي تم تدشينه بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد حميدان، وقد تم خلال الحفل تكريم الجمعية لكونها شريكاً استراتيجياً مع المركز من خلال تعاونها في تصميم النظام التقني للمتطوعين.

وأضاف جناحي الجمعة، يعد المركز نقله نوعية في مسيرة العمل التطوعي بمملكة البحرين، إذ يعد تدشين المركز نقطة تحول مهمة وتعزيز للاحترافية في هذا المجال خصوصاً من ازدياد اقبال المجتمع على العمل التطوعي في كافة مجالاته.

وذكر جناحي:" إن القيادة الرشيدة حثت وشجعت بشكل مستمر مسيرة العمل التطوعي، وكان ذلك واضحاً بعد النقله النوعية من خلال مخرجات ميثاق العمل الوطني، والذي اتبعه تدشين منظمات المجتمع المدني ودعمها".


وأشار أن الجمعية قامت في وقت سابق بالتعاون مع المركز بتوفير النظام التقني للمتطوعين، وذلك انطلاقاً من حرص الجمعية على التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتشجيع المجتمع على التطوع في مختلف المجالات.

وذكر رئيس جمعية الشباب والتكنولوجيا إننا في هذه المناسبة نتوجه بالتهنئة وجزيل العرفان لجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الدور الكبير الذي يقومون به في سبيل تنمية ودعم العمل التطوعي في المملكة، كما نتوجه بالشكر لوزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد حميدان، ومديرة إدارة المنظمات الأهلية بالوزارة نجوى عبداللطيف جناحي على ما يقومون به من إثراء ودعم مستمر لمسيرة العمل التطوعي.

يشار أن مركز تنمية العمل التطوعي هو أحد المراكز التابعة لإدارة دعم المنظمات الأهلية مواكباً للتوجهات العالمية والعربية والخليجية في هذا المجال، ومستنداً إلى الحاجة الفعلية في المجتمع البحريني لرصد فرص التطوع من جهة والمساحات المتاحة لاستثمار إمكانيات المتطوعين الراغبين في الإسهام في العمل الاجتماعي والاقتصادي بشكل منظم بالإضافة إلى سد الفجوة بين فرص التطوع ورغبات المتطوعين.

ونوه جناحي:" يعتبر المركز الأول من نوعه في مملكة البحرين كمظلة رسمية شاملة لتقديم خدمات تطوعية للمجتمع بشكل منظم وميسر وبكفاءة عالية، وتقوم فكرة عمل المركز على التوفيق والتنسيق بين الاحتياجات لتوفير خدمات مجانية (فرص تطوع) من جهة وبين رغبة المتطوعين من أفراد المجتمع وفئاته المختلفة لتقديم خدمات للمجتمع في حدود إمكانياتهم، والتي قامت الجمعية بالتعاون مع المركز بتدشين النظام التقني لتسجيل المتطوعين، ليواكب من خلاله التطور التقني لتسجيل المتطوعين، مما يسهل بذلك عملية تسجيل واستخراج المعلومة بشكل أسرع وأسهل".