د. الأمين محمد صديق

تحتفل العاصمة الويلزية كارديف والتي تقع في الجانب الشرقي من المملكة المتحدة بأول نهائي لدوري أبطال أوروبا على أراضيها وتحديداً على ملعب الألفية الذي تم إفتتاحه عام 1999 في كأس العالم للرجبي «يعتبر الملعب الدائم للمنتخب الويلزي للعبة الرجبي» وقد كان الفنلندي ياري ليتمانن صاحب أول الأهداف في هذا الملعب في لعبة كرة القدم في شهر مارس عام 2000. وكما نعلم فقد استضاف الملينيوم نهائيات كأس الرابطة الإنجليزية وكأس الاتحاد الإنجليزي بين عامي 2001 و 2006 عند بناء ملعب ويمبلي الجديد وعادة ما يتسع الملعب لـ 73 ألفاً و 445 متفرجاً ولكن في مباراة الليلة سيقل هذا العدد بالتأكيد وهذا إجراء أمني يتبعه اليوفا في كل مبارياته النهائية.

صدفة غرفة الملابس



الغريب أن الفريق المستضيف «الذي يستعمل غرفة الملابس لصاحب الملعب» فاز بأول 11 نهائي استضافه الملينيوم فيا ترى هل يفعلها اليوفي «الذي اختارته القرعة كصاحب الملعب الليلة» ويفوز باللقب كما جرت العادة؟!

كارديف أكتست حلة زاهية لاستضافة النهائي على مدى فعاليات مختلفة ولكن من حديثنا مع الجماهير الموجودة في المدينة فقد كان هنالك استياء عام بسبب قلة الفنادق المتوفرة وغلاء الأسعار بشكل غير طبيعي حيث وصل سعر الليلة في خيمة بوسط المدينة إلى قرابة المائتين جنيه إسترليني وسعر السرير في سكن الشباب إلى 400 جنيه أسترليني بينما تكلف الليلة الواحدة في فندق متواضع من فئة النجمتين قرابة الألف جنيه أسترليني ويرجع السبب لقلة عدد الفنادق ولقيام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «الويفا» ورعاته بحجز أغلب الغرف المتاحة قبل أشهر من النهائي. مشكلة أخرى تكررت هنا في كارديف حيث وكالعادة في كل نهائيات البطولات الأوروبية توجد صعوبات كبيرة في تذاكر المباراة حيث تبدأ التذاكر في بعض المواقع من حوالي الألفين جنيه أسترليني ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم قبل ساعات قليلة من اللقاء وتحديداً في السوق السوداء حول الملعب حيث أن عدداً مقدراً من التذاكر ذهب لشركاء و رعاة «الويفا».