فاطمة علي

مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، تتسابق الأسر لشراء المستلزمات الخاصة بالعيد حيث يعمد البعض إلى ترشيد الإنفاق لتلبية متطلبات ما بعد العيد، في حين يعتبره آخرون فرصة لشراء كل ما هو جديد خصوصاً أنهم قاموا بتخصيص ميزانية مسبقة لمتطلباته.

وترى أم ملاك التي لديها 5 أبناء أكبرهن ذات 12 عاماً، أنه من الصعب ترشيد الإنفاق، حيث تقول: "أتوجه إلى السعودية لتجهيز أبنائي للعيد قبل بدء شهر رمضان المبارك، حيث تكون أسعار الملابس أرخص هناك ويكلفني ذلك نحو 200 دينار على الأقل".


أم علي، لديها ابن واحد عمره سنتان تختلف مع سابقتها كونها ابتكرت طريقة لترشيد الإنفاق، فهي تنسق ميزانيتها بطريقة الظروف وتكون عن طريق وضع 40 دينار داخل الظرف لكل أسبوع خلال شهر رمضان، وفي كل أسبوع تخرج هذا الظرف لشراء تجهيزات العيد وتبحث عن الأسعار المناسبة.

الطالبة الجامعية مريم عيسى تقول: "اقتص من مصروفي لمدة شهرين قبل العيد لكي أؤمن ميزانية كافية لتجهيزات العيد، فعائلتي تحاول البدء بشراء التجهيزات قبل شهر رمضان بفترة من الزمن وهم يقتنون الحاجيات الناقصة فقط عند اقتراب العيد".

فيما تقول أم فاطمة - لديها ابنتان - إنها ترصد ميزانية قدرها 70 ديناراً لتجهيزات العيد، ويتم إضافة المزيد إليها عند اقترب العيد، حيث تذهب للسوق لشراء كافة المستلزمات والتي عادة ما تكون أسعارها مرتفعة جداً.

أما أم محمد ولديها 3 أبناء، فتقسم ميزانية تجهيزات العيد بالتساوي، بحيث يكون لكل فرد مبلغ لشراء حاجياته وتحاول تجهيز أبنائها في بداية رمضان، وبعض الأحيان تحتاج للرجوع مرة أخرى للسوق قبل العيد لتكملة ما تبقى.

أبوجاسم -لديه ابن عمره 10 سنوات وطفلة عمرها 4 سنوات- يقول إنه ينسق ميزانيته للعيد، فهو يشتري تجهيزات العيد قبل فترة بسبب الضغط، فابنه جاسم لا يحتاج سوى لثوب وحذاء بينما احتياجات البنت كثيرة جداً، فهي تكلف أكثر من أخيها بكثير.