قضت محكمة الاستئناف العليا، باعتبار معارضة مدان بالسجن 15 سنة مع آخرين بواقعة الشروع بتفجير وإشعال حريق بمحطة بترول قرب حلبة الفورملا1. وكانت محكمة أول درجة قضت بسجن 3 متهمين بالسجن لمدة 15 سنة والسجن 3 سنوات لآخر، والزمتهم بالتضامن بدفع 11767 دينارأً قيمة التلفيات، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وكان ورد بلاغ عن قيام 5 ملثمين بمهاجمة محطة بترول فورمولا 1 في حوالي الساعة الثانية فجراً، وتخريب مضخات البترول محدثين تلفيات وأضراراً بالمحطة، من خلال استخدامهم إطارات وإشعال النار برمي عبوات المولوتوف. ووضع المدانين بالواقعة أسطوانة غاز في منتصف المحطة بقصد إحداث تفجير لكنها لم تنفجر، كما شرعوا في الاعتداء على حراس الأمن اللذي دخلوا أحدى الغرف الصغيرة وأغلقوا الباب عليهم للاحتماء من المخربين وخشية اشتعال النيران، خاصة بعد أن قام أحدهم بتهديد عامل المحطة بسكين الذي قرر ترك العمل والفرار من المكان. واستطاع المخربون حرق مضخة واحدة بصورة نهائية فيما وصلت النيران إلى 3 مضخات أخرى تمت السيطرة عليها وإطفاؤها بواسطة الدفاع المدني، وكانت المحطة لا تعمل في هذا الوقت المتأخر مما ساهم في تمكن الدفاع المدني من السيطرة على الحريق. واستطاع موظف بالحرس الوطني من التقاط رقم السيارة التي هرب بها المتهمون من المكان، كما تم التوصل للجناة من خلال رفع البصمات من مسرح الجريمة. وكانت النيابة العامة وجهت للمدانين بأنهم شرعوا في إحداث تفجير بقصد ترويع الآمنين وقد خبا أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو عدم انفجار الأسطوانة، كما أشعلوا عمداً وآخرين مجهولون حريقاً في المنقولات وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال "ملوتوف"، وهددوا المجني عليه عامل المحطة بأن قام المتهم الأول بإشهار سكين بغرض تنفيذ الجرائم المذكورة. وعقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد.