الرباط - (رويترز): قال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني إن التأجيل المفاجئ في الإعلان عن تحرير مقترح لعملة البلاد يرجع فقط إلى أن الحكومة تحتاج إلى "المزيد من الدراسات" بشأن الخطة، نافيا تكهنات بأنها تواجه مشكلات كبيرة. والأسبوع الماضي، أرجأ بنك المغرب المركزي "لأيام قليلة" الإعلان المزمع عن المرحلة الأولى لتحرير الدرهم المغربي وهو إصلاح رئيسي يدعمه صندوق النقد الدولي. ولم يذكر البنك سببا للتأجيل. وفي مقابلة في مطلع الأسبوع بثت على قناتين للتلفزيون الرسمي، قال العثماني إنه اجتمع مع وزير المالية محمد بوسعيد ومحافظ بنك المغرب المركزي عبد اللطيف الجواهري لمناقشة التحرك صوب نظام مرن لسعر صرف العملة وإن القرار سيتخذ في الوقت المناسب. وسعر الصرف الحالي للدرهم مربوط بسلة من عملتين يشكل اليورو 60 % من وزنها والدولار 40 %. وفي المرحلة الأولى من الإصلاح سيجري السماح للدرهم بالتحرك في نطاق ضيق على أن يتسع على مدى فترة زمنية تصل إلى 15 عاما. وتسبب التأجيل في قلق المتعاملين حول تقدم عملية تحرير العملة.