قال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سعيد الفيحاني إن قطع العلاقات أمر سيادي تقوم به كل دولة لحماية أمنها الوطني وليس له علاقة بحقوق الإنسان.

وعقد وفد المؤسسة برئاسة الفيحاني اجتماعاً مع النائب آدم كوسا عضو البرلمان الأوروبي من هنغاريا، حيث استعرض عمل المؤسسة الوطنية ودورها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى نبذة عن التشكيل الجديد لمجلس المفوضين الذي صدر في أبريل الماضي وانتخابه رئيساً للمؤسسة، وعمل اللجان النوعية الدائمة.

وقدم الفيحاني نبذة عن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر من قبل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مشيراً الى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دول قطر دأبت على تسمية قطع العلاقات الدبلوماسية بأنه "حصار" وهو الأمر الذي يعد غير منطقي نظراً للتوجيهات السامية بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة تقديراً للشعب القطري الشقيق. وأوضح رئيس المؤسسة بأن قطع العلاقات أمر سيادي تقوم به كل دولة لحماية أمنها الوطني وليس له علاقة من قريب او بعيد بحقوق الإنسان، إضافة إلى أن "الحصار" يتم في العادة عن طريق قرارات أممية، مؤكداً في ذات الوقت أن الأجواء القطرية مفتوحة وكذلك مياهها الإقليمية ولها حرية التنقل.


وشدد رئيس المؤسسة الوطنية على أهمية قيام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر بإعطاء الأمور مسمياتها الصحيحة وعدم خلط الأوراق والزج بحقوق الانسان في أزمة سياسية وأمنية بحتة.