أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أهمية الحفاظ على التراث والتاريخ البحريني وإظهاره بصورة مشرفة.

وأعرب جلالته، لدى لقائه في قصر الصخير الثلاثاء الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث أطلعت جلالة الملك المفدى على تحضيرات هيئة البحرين للثقافة والآثار لاستقبال عام 2018م حيث تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية، إضافه إلى استعراض بعض مشاريع وأنشطة الهيئة، عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها الهيئة، منوها جلالته بما تقوم به الهيئة من جهود طيبة في هذا المجال، متمنياً جلالته لجميع العاملين بالهيئة دوام التوفيق والسداد.

وأكدت الشيخة مي على أهمية استثمار المشاريع الثقافية لتحقيق الاستدامة من خلال تأسيس بنية تحتية ثقافية ملائمة لما تمتلكه البحرين من مكتسبات حضارية وإنسانية.



وتقدّمت بخالص الامتنان والشكر لدعم جلالة الملك المفدى لمشاريع "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018م" والتي سيكون افتتاحها خلال يناير القادم.

وأشارت إلى أن افتتاح طريق اللؤلؤ، الموقع المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، سيكون يوم 28 نوفمبر من العام نفسه، بتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء الثقافة في العالم الإسلامي الذي يتوافق انعقاده مع برنامج كل عاصمة للثقافة الإسلامية.

وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018م سيضم مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي ستسلط الضوء على المكونات الثقافية لمدينة المحرق وستعكس الصورة الحضارية للإسلام وستركز على التنوير والفنون والعمارة في الدين الإسلامي.

وتطرقت الشيخة مي إلى المشاريع المستقبلية لهيئة الثقافة، حيث تعمل الهيئة على تقديم مقترح لتسجيل المنامة التاريخية على قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو، كمدينة للتعايش بين الأديان، حيث تضم المنامة دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية والهندوسية، إضافة إلى المعالم التاريخية كأول مدرسة ومستشفى في البحرين ومراكز التجارة والأسواق التراثية.