اسلام اباد - (أ ف ب): ميان محمد شهباز شريف، الرئيس الحالي لحكومة ولاية البنجاب، هو الاخ الاصغر لنواز شريف رئيس الحكومة المخلوع ، الذي اختاره السبت ليكون خلفه السياسي بعد 3 ولايات لم يتمكن من اكمالها. وما يتم تداوله عن شهباز شريف أنه اكثر جاذبية من أخيه، الا انه لا بد من ان ينتخب عضوا في البرلمان الفيدرالي، اذا أراد ان يصبح رئيسا للحكومة. الا ان الانتخابات التشريعية المقبلة في باكستان مقررة في يونيو 2018، ولم يعرف حتى الان ما اذا كان شهباز شريف ينوي انتظار هذا الموعد للترشح، ام انه قد يسعى للفوز بمقعد اخيه النيابي الذي بات شاغرا بعد ان اقالته المحكمة العليا من رئاسة الحكومة. ولد شهباز شريف عام 1950 في لاهور عاصمة ولاية البنجاب معقل عائلة شريف، وعرف بصرامته وردود فعله المليئة بالحماس. تسلم للمرة الاولى رئاسة الحكومة في ولاية البنجاب عام 1997، الا ان الانقلاب الذي قام به الجنرال برويز مشرف عام 1999 ادى الى الاطاحة به، مثلما حدث لشقيقه نواز الذي كان رئيسا للحكومة في البلاد. وانتقل الشقيقان الى المنفى في المملكة العربية السعودية التي عادا منها الى باكستان عام 2007. في عام 2008 اعيد انتخاب شهباز رئيسا لحكومة ولاية البنجاب الاغنى والاكثر تعداداً سكانياً بين ولايات باكستان، ولا يزال يتسلم هذا المنصب حتى الان. وانجز مشاريع بنى تحتية عدة ضخمة ابرزها المتروباص في لاهور. والمعروف عنه ايضا انه يمرر ابياتا ثورية من الشعر في خطاباته وتزوج 5 مرات. وزوجته الحالية هي الكاتبة تحمينا دوراني.