أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، أن الوزارة بدأت بمتابعة آخر البحوث ومواكبة أهم وأحدث الدراسات والمؤشرات الصادرة مؤخراً وتسجيل كافة البيانات والمعلومات التي تم رصدها لتفيعل التكامل والتنسيق بين كافة الجهات الرسمية والأهلية وتسخير الجهود الوطنية المشتركة لخفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة أهمها مرض السرطان والكلى ومضاعفاتها بمملكة البحرين.

وثمنت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء واهتمامه الكبير بصحة وسلامة المواطنين ومستوى جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال توجيهات سموه في جلسة مجلس الوزراء بإعداد دراسة تحليلية عن واقع الأمراض المزمنة ومن أهمها مرض السرطان وأمراض الكلى بمملكة البحرين تمهيداً لوضع خطة وإجراءات وقائية لخفض نسبة الإصابة بها إلى أدنى الحدود.

وأكدت وزيرة الصحة أن توجيهات سموه تجسد مدى الحرص والاهتمام الذي تبديه الحكومة بالقطاع الصحي وبصحة أفراد المجتمع، كما يجسد الجهود الحثيثة المبذولة لتكثيف الخطط والاستراتيجيات الصحية الوقائية وتعزيزها بشكل أكثر فاعلية بما يصب في صالح الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من ارتفاع معدلات الإصابة بمخاطر الأمراض المزمنة بين مختلف الفئات.



وأشارت وزيرة الصحة إلى مستوى الجهود الداعمة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة "غير السارية" التي تم تشكيلها في هذا الجانب والمبادرات الطموحة التي تم إطلاقها والتي تسعى إلى العمل على تقييم البرامج الصحية الحالية وتطوير البرامج المستقبلية استناداً إلى نتائج أحدث المؤشرات والتقارير الصادرة والتي شارك فيها عدد من المختصين والباحثين بالتعاون مع ممثلي المنظمات الصحية الدولية والعالمية العريقة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة والتطلعات الحكومية من ناحية خفض نسب الإصابة بهذه الأمراض بالمجتمع البحريني خلال الفترة المقبلة.