أعلن الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، عن رفضه التام لكافة مظاهر التدخل في شؤون البحرين الداخلية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، معرباً عن أسفه الشديد لما صدر من رئيس وزراء النظام القطري السابق من تأكيد على تدبير المؤامرات والتدخلات الصريحة من أجل دعم الخارجين عن القانون والمتآمرين على أمن وسلامة واستقرار المملكة.

وقال، إن قيام أكبر رموز النظام القطري بالتواصل مع رؤوس الإرهاب وعملاء المد الإيراني المتطرف والاعتراف بالحرص على توفير الدعم والمساندة والعمل على توفير البيئة الصالحة لنمو تلك الخلايا الإرهابية والعملاء على حساب أمن وسلامة البحرين، يعتبر خارجاً عن الأطر الدولية وانتهاكاً لحق الإخوة ودهساً لكل معاني العروبة وعصفاً بكل روابط العرق والدم.

وأضاف الشاعر أن قيام رئيس الوزراء القطري السابق بالتواصل مع رؤوس الإرهاب ودعم الخلايا الإرهابية وعملاء النظام الإيراني المتطرف والداعم للفتنة الطائفية يعكس مدى المعاناة التي تواجهها المملكة على مدار سنوات وهو أصبح واضحاً للعيان، أن هناك من يسعى لتأجيج تلك المعاناة بدعم العمليات الإرهابية وشرعنة الدعوات التي تعتمد على تأجيج نار الفتنة وتمويل المخططين والمديرين لها.



وأوضح الشاعر أن القيادة السياسية في المملكة تحرص على أمن وسلامة واستقرار الوطن وحمايته من كافة أشكال التدخل والتآمر عليه وهو ما نجحت فيه القيادة بوعى كل أبناء الوطن المخلصين والحريصين على استكمال منظومة التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية بكافة ملامحها من أجل صالح المواطن.

وألمح الشاعر، إلى أن ما تم تداوله من تسريبات عن مكالمات صوتيه لرئيس الوزراء القطري السابق مع أحد قيادات الإرهاب في البحرين تحمل دلالات في منتهى الخطورة بما يستدعى اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية أمن وسلامة واستقرار المملكة ضد كل تلك المؤامرات والمحاولات المتكررة من أجل استهداف أمن وسلامة البحرين .

وأشار إلى أن كل أبناء الوطن المخلصين والأوفياء يرفضون كافة التدخلات الخفية والمؤامرات التي يتم تدبيرها في الظلام من أجل عرقلة مسيرة التنمية والاستقرار والبناء في المملكة والعمل على زرع بذور الفتنة والعزف على أوتار الطائفية والعنصرية والتطرف الديني من أجل تحقيق مصالح شخصية تعكس مدى الكراهية التي تخطت روابط الإخوة في العروبة والإسلام وتجاهلت عمق العلاقات التاريخية والحضارية بين دول المنطقة وآثرت أن تعمل مع أعداء الاستقرار بتدبير مؤامرات متعاقبة لن تؤتي ثمارها الشيطانية، لأن المملكة تعمل قيادة وشعباً بقلوب صافية وصادقة فيما عاهدت الله عليه من العمل والإخلاص والولاء في إطار الشرعية والدستور من أجل صالح الوطن والمواطن.