كشف مسؤول إيراني عن إيقاف البنوك العالمية الكبرى تعاملاتها مع إيران في ظل شبح عودة العقوبات الدولية مع استمرار طهران في انتهاك القرارات الدولية، خاصة فيما يتعلق بدعمها للإرهاب واستمرار تطوير برنامجها الصاروخي المثير للجدل.

وقال عضو لجنة الاستثمارات الخارجية الإيرانية، حسين سليمي، في حديث لوكالة "مهر"، إن البنوك الأوروبية الكبرى أيضاً تخشى من التعامل مع إيران بسبب العقوبات المرتقبة.

وأكد سليمي أنه بعد الأنباء عن تغريم بعض الشركات من قبل جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك سويفت SWIFT، بسبب انتهاكها للعقوبات، باتت البنوك العالمية الكبرى تخشى من التعامل مع إيران خوفاً من وضعها في قائمة العقوبات الأمريكية.

وبحسب المسؤول الإيراني، لم تقتصر المقاطعة على البنوك الأوروبية فحسب، حيث قامت البنوك الصينية بإغلاق حسابات العديد من زبائنها الإيرانيين خوفاً من العقوبات.

وكانت وكالة "إيسنا" الإيرانية قد أكدت أن بنوك ABC و ICBC و MERCHENT في الصين أغلقت حسابات لإيرانيين.

وكانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني، أكدت في تقرير الشهر الماضي، أنه ما عدا بعض البنوك الصغيرة في أوروبا، ترفض البنوك الكبرى التعاملات المصرفية مع إيران.