أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية آسيوي متهم بسرقة 600 دينار من آسيوي آخر وهو ثمره عمله ورواتبه لعدة أشهر، إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل لندب محام.

وعثر على المجني عليه وهو فاقد الوعي في أحد شوارع منطقة راس رمان بعد تعرضه للضرب وسرقة حقيبة كانت بيده.


وأفاق المجني عليه في المستشفى وأكد أنه كان يسير في الشارع العام وتعرض للهجوم من الخلف، من قبل أشخاص مجهولين شلوا حركته وتم ضربه على رأسه حتى سقط مغشياً عليه، واكتشف سرقة حقيبة تحتوي على رواتبه طوال الفترة الماضية البالغة 627 ديناراً، وكان ينوي السفر إلى موطنه، وتمت سرقة هاتفين نقالين .

وتم التوصل للمتهم من خلال التحريات وهو محبوس على ذمة قضايا مشابهة للواقعة.

ويواجه المتهم تهمة أنه سرق وآخرون مجهولون المال والمملوك للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بالاعتداء على سلامة جسده بالضرب وإحداث إصابات استلزمت أكثر من 20 يوماً للعلاج، وتمكن بهذه الوسيلة من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار.

وأقام في البلاد بطريقة غير مشروعة بأن خالف شروط الإذن الممنوح له إذ لا يعمل لدى الشخص الذي صدرت له رخصة إقامة للعمل.