أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر على أن المراكز الشبابية المراكز قدمت 450 نشاطاً صيفياً بمشاركة 48 ألف شاب وشابة، وبالتالي أصبحت الوجهة الشبابية الأولى في مملكة البحرين، لافتاًَ إلى أن تلك المراكز أصبحت رافداً أساسياً من روافد تنمية وتطوير قدرات الشباب واكتشاف مواهبهم، وذلك من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات.

وقال الجودر في تصريح لـ"وكالة أنباء البحرين" أنه في ظل الرعاية الكريمة التي يلقاها قطاع الشباب من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، نرى جميعاً النقلة النوعية التي شهدتها المراكز الشبابية الـ 35 الموزعين على مختلف محافظات المملكة في الآونة الأخيرة من خلال تقديم مختلف الأنشطة سواء الرياضية أو الثقافية والاجتماعية والفنية وغيرها من أجل إعداد النشء والشباب وتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم ورعاية ابداعاتهم.

كما شدد الجودر على أن اهتمام الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومتابعة سموه بشكل مستمر لتطوير تلك المراكز أدى إلى توافر مراكز شبابية متكاملة في البحرين نجحت في احتواء طاقات الشباب واستغلالها بشكل إيجابي، وعملت على إبراز مواهبهم في مختلف المجالات، مما ينتج عن ذلك جيل من الشباب والشابات على قدر من الثقافة والوعي تمكنهم من خدمة وطنهم بأفضل الطرق.


وذكر الجودر أن عدد الفعاليات والأنشطة التي قدمتها المراكز الشبابية على مستوى مملكة البحرين خلال فترة الصيف بلغت نحو 450 فعالية متنوعة ما بين رياضية وفنية وثقافية واجتماعية بالإضافة إلى فعاليات اللجان النسائية، موضحاً أن تعدد تلك الفعاليات أدى إلى زيادة نسبة الإقبال من قبل الشباب عليها بمعدل 200% عن العام السابق، حيث بلغ عدد الشباب الذين استفادوا من تلك الفعاليات 16962، في حين بلغ عدد من شاركوا أكثر من 48 ألف شاب وشابة.

ونوه الجودر بزيادة إقبال الشباب على تلك المراكز وعلى الفعاليات التي تقدمها، مشيراً إلى أن هذا الإقبال من الجنسين يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح من خلال اختيار الأنشطة المناسبة التي تلقى اهتماماً وترحيباً من الشباب من الجنسين وتعمل على جذب أكبر عدد منهم من أجل المشاركة في تلك الفعاليات، مبيناً أن المراكز الشبابية أصبحت ملاذا للطلبة والطالبات خلال فترة الإجازة الصيفية، وأصبحوا يقضون فيها جل أوقاتهم، ويمارسون الأنشطة المختلفة سواء الرياضية أو الفنية أو الثقافية أو الاجتماعية مما يساهم في اكتشاف مواهبهم ورعاية إبداعاتهم، لذلك أصبحت المراكز الشبابية مصدراً أساسياً لإنتاج الموهوبين في شتى المجالات.

بدوره أوضح مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار عبدالله المطوع في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن الوزارة وبتوجيهات من وزير شؤون الشباب والرياضة حرصت هذا العام على إطلاق مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات خلال شهور الصيف لخدمة الشباب وإرضاء رغباتهم، سواء أكانت أنشطة رياضية من خلال إقامة مسابقات رياضية في مختلف الألعاب مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة والسباحة، أو أنشطة فنية من خلال عمل بعض الأعمال الفنية والمسرحيات، أو مسابقات ثقافية بين منتسبي المراكز الشبابية ونشاطات اجتماعية من خلال خدمة المجتمع في إقامة حملات تنظيف للشواطئ والتشجير وزيارات لدور المسنين بالإضافة إلى إقامة العديد من الورش التدريبية.

وأضاف المطوع أن اللجان النسائية التي بلغ عددها 26 لجنة نسائية قامت بجهد رائع من خلال إطلاق العديد من الفعاليات المتنوعة التي تضمنت فعاليات رياضية وثقافية واجتماعية وفنية، مشيراً إلى أن عدد المراكز الشبابية في مملكة البحرين قدموا هذه الفعاليات الصيفية التي بلغت 450 فعالية متنوعة، حيث بلغت الفعاليات الرياضية 161، و65 ثقافية، و58 اجتماعية، و54 فنية، و52 فعالية نسائية و40 فعالية ترفيهية، و20 ورشة تدريبية.