أحمد خالد:

أعلن مدير دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية في جامعة البحرين غسان الشهابي عن ارتفاع عدد الحافلات الداخلية في الجامعة إلى 18 حافلة "كوستر" لطلبة الجامعة، بعد أن اشتكى طلبة من عدم وجود مقاعد لهم في الباصات الداخلية، مما سبب تأخرهم عن المحاضرات.

وأضاف الشهابي لـ"الوطن" أن "الزيادة جاءت بعد استياء بعض من الطلبة وخاصة "الشباب" من عدم حصولهم على مقاعد بسبب اتاحتهم الفرصة للطالبات لصعود الحافلة، ولذلك لا يحصلون على مقاعد، فينتظرون حافلة أخرى ويتأخرون عن محاضراتهم".


وقال الشهابي: "نحن في الجامعة لا نستطيع أن نخصص حافلة للشباب، وذلك لأعدادهم القليلة بالجامعة، فهم يشكلون 30% فقط، أما الإناث فيشكلن 70%، ولذلك تخصيص باص للشباب قد يكون شيئاً خاطئاً لأن الحافلة قد تبقى "خالية".

وعلق الطالب ناصر اليافعي قائلاً: "تعتقد الطالبات أن الباص مخصص لهن فقط، فهن لا يقمن بإعطاء الفرصة للشباب، فيظنن أنهن أفضل منا لأنهن أكثر منا، فبعضهن يقمن بحجز مقعد لشخصين لها ولحقيبتها وتأتي طالبة أخرى وتفعل ما فعلته تلك الطالبة فتنتهي مقاعد الباص ولا يحصل الشباب على مقاعد".

أما الطالبة فاطمة باقر فقالت: "من الضروري أن تقوم الطالبات بإعطاء الفرصة للشباب للركوب إلى الباص، فمثل ما هي "تحاتي" أن تتأخر على المحاضرة فمن المفترض أن تشعر بالشاب لأنه هو أيضاً سيتأخر عن المحاضرة، فحتى لو كان الشباب يتحملون المشي إلى كلية أخرى فقد يكون هناك شباب لا يتحملون المشي لبعد المسافة".

بينما قال الطالب أحمد بوفرسن: "يجب تخصيص مقاعد للطلاب في تلك الباصات، فمثل ما هن يتأخرن عن محاضراتهن فنحن نتأخر كذلك".

فيما قالت العنود خالد، إن تصرفات الطالبات غير لائقة، فما يفعلنه لا يتناسب معهن فهن جامعيات، ومن المفترض أن تقوم الجامعة بتوفير شخص يقوم بتنظيم الباصات ويوفر أماكن للشباب للدخول.