حصدت مؤسسة المبرة الخليفية على تكريم خاص من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لرواد العمل التطوعي، كمؤسسة وطنية رائدة في العمل التطوعي، خلال احتفالية أقيمت مؤخراً في جامعة الدول العربية "بيت العرب" بالقاهرة لتكريم رواد العمل التطوعي العربي في نسختها السابعة.

وقام الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن على بن خليفة آل خليفة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بتسليم الجائزة للشيخة هالة بنت محمد آل خليفة عضو مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية الجائزة، بالنيابة عن سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء.

وعبرت الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة، عن شكرها لسمو الشيخ عيسى بن علي على هذا التكريم الذي يأتي تتويجاً لجهود مؤسسة المبرة الخليفية في تعزيز مفهوم العمل التطوعي بين الشباب البحريني، والعمل على تحقيق الشراكة الاجتماعية بين المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص.



وأضافت: "حصولنا على هذه الجائزة يعزز من مكانة المؤسسة ودورها الحيوي، والذي لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها أسرة مؤسسة المبرة الخليفية والذين يستحقون منا كل الشكر والتقدير".

وتسعى "المبرة الخليفية"، إلى غرس حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي، وتحفيز الشباب البحريني وتشجيعهم على الابتكار والإبداع.

واستفاد من برامج المؤسسة منذ انطلاقتها 660 شاباً وشابة، من خلال برنامج "رايات" للمنح الدراسية الجامعية، الذي انطلق العام 2011 ليكون برنامجاً شاملاً ومتكاملاً يساهم في تنمية المهارات الشخصية للشباب البحريني، إذ يوفر البرنامج منحاً دراسية للطلبة للالتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في البحرين، إلى جانب تقديم العديد من المزايا منها حوافز مالية وورش عمل وفرص تدريب في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى برنامج "إثراء"، وهو برنامج تدريبي يسعى لتمكين الشباب البحريني وغرس مهارات متعددة منها الريادة والقيادة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.يستهدف البرنامج فئة الطلبة التي تتراوح أعمارهم ما بين 14-17 عاماً حيث يوفر البرنامج تجربة تعليمية فريدة من نوعها عبر العديد من الأنشطة الذهنية والبدنية. حيث التحق في برامج إثراء الشباب 420 طالباً، وبرنامج رايات 240 طالباً، وبلغ عدد الخريجين إلى 58 خريجاً.

وتوجه سمو الشيخ عيسى بن على بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة راعي الجائزة بجامعة الدول العربية "بيت العرب"، بالتهنئة إلى جميع المكرمين الذين قدموا وبذلوا الكثير في خدمة مجتمعاتهم. وأشاد سموه بدور جامعة الدول العربية في احتضان فعاليات احتفالية تسليم جائزة العمل التطوعي في نسختها السابعة.

كما عبر عن تقدير سموه العميق إلى الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، على هذه المبادرة الطيبة، والتي تعكس توجهات الجامعة في المرحلة الراهنة، نحو دعم ومساندة العمل التطوعي في وطننا العربي، والذي تمت ترجمته في إطلاق جامعة الدول العربية لعقد العمل العربي لمنظمات المجتمع المدني 2016-2026، العام الماضي، لما للمنظمات الأهلية من أدوار حيوية في دعم مسيرة التنمية في ظل التحديات الجسام التي تواجه بلداننا في سبيل تنفيذ خطط التنمية الشاملة لتحقيق الاستقرار والرفاه للمواطن العربي.