أكدت د.فاطمة الكوهجي عضو مجلس الشورى أن البحرين تعد نموذجاً في التعايش والتآلف بين أتباع مختلف الديانات والمذاهب والثقافات بفضل أجواء الحرية والانفتاح التي أرساها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى ضمن مشروعه الإصلاحي الشامل.

وأشارت الكوهجي الجمعة، إلى ما يشعر به أبناء الوطن من الفخر والاعتزاز بالخطوات والمشاريع الرائدة التي تبنتها المملكة والتي تعكس خصوصيتها المميزة في كفالة الحقوق والحريات الدينية وترسيخ قيم المودة والسلام بين جميع المواطنين والمقيمين، وهي الخطوات التي توجت مؤخراً بالإعلان عن تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ومقره مملكة البحرين، مؤكدة على ما سيشكله هذا المركز من نقطة وصل مهمة بين مختلف الديانات في مواجهة التطرف المقيت.

وأضافت الكوهجي أن النظرة السديدة لجلالة الملك المفدى تجاه المستقبل كانت وراء تدشين إعلان البحرين للتعايش السلمي، والذي سيترك أثراً ايجابياً على مستقبل الأجيال القادمة، حيث سيجنون ثماره الجيل القادم ليعيش في سلام وتسامح دائم.


وأكدت الكوهجي على أن التشريعات الوطنية وعلى رأسها الدستور تدعم الحريات الفردية على أسس من المسؤولية والاحترام وعدم المساس بحقوق وحريات الآخرين ومعتقداتهم، وأن شعب البحرين بمختلف مكوناته يقف صفا واحدا في وجه أي دعوة إلى الطائفية أو التحريض على الكراهية والعنف، أو الترويج للتعصب والعداوة.

وأشارت الكوهجي إلى أن تاريخ التعايش والتسامح بين المجتمعات الدينية المختلفة والتي تعيش على أرض المملكة هو تاريخ طويل وراسخ لا يمكن النيل منه أو التأثير عليه مهما رغب الحاقدون.