مريم محمد وأحمد خالد:

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قطر تدور في فلك إيران، كما أنها لم تقدم أي بادرة توحي برغبتها في حل أزمتها، مشدداً على أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب “لم تخسر شيئاً” لأن أمن واستقرار دولنا وشعوبنا ورخاءها وآمانها أهم من أي شء آخر.

وأضاف الوزير في تصريح صحافي على هامش افتتاح مؤتمر التحالفات العسكرية في البحرين، الاثنين، في رده على سؤال حول مشاركة قطر في القمة الخليجية المقبلة، أن هذا الأمر بيد “القادة” والأمر والقمة تحدث في حينها، كما أن الدولة المضيفة للقمة هي من توجه الدعوات، وهو أمر يناقش في حينه.

وأكد الوزير أن التحالفات العسكرية بالمنطقة تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الدول ومحاربة الإرهاب أي دولة تريد النيل من الأمن الاستقرار وإقامة نظام إقليمي جديد يوفر الرخاء والفائدة للشعوب وهو الأمر الذي يأتي في المقام الأول.

وفي رده على سؤال حول استراتيجية ترامب تجاه إيران، وإعلانه احتمالية إلغاء الاتفاقية، أن هذا أمر يعود للرئيس الأمريكي، إلا أن البحرين من أوائل الدول التي رحبت بمضامين خطاب ترامب والاستراتيجية التي طرحها، معرباً عن تطلعه إلى تقدمها وتحقيقها لأهدافها.

وأضاف في رده على سؤال حول تطابق الاستراتيجية الأمريكية مع ما طرحته البحرين وعدة دول خليجية سابقاً، أن الرؤية أوضح، كما أن البحرين أول دولة أقامت علاقات مع أمريكا في المنطقة، والنظرة أصبحت صحيحة الآن، وهي تمس مكامن أي خطر فيما يتعلق بإيران لأن البحرين من أكثر الدول التي عانت منها، كما أن الخطر الأكبر بلا شك يأتينا من إيران، مشيراً إلى أن أمن واستقرار الدول من خلال إقامة أمن إقليمي جديد، يهدف إلى أمن الشعوب واستقرارهم في المقام الأول ومحاربة أي دول تحاول النيل من الأمن والاستقرار، معرباً عن تطلعه لنتائج المؤتمر الثلاثاء.

و أكد على أهمية المؤتمر الذي يتحدث عن علاقات البحرين بحلف الشمال الأطلسي (الناتو) والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتحالف لدعم الشرعية في اليمن، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى المشتركة لأننا نحارب عدوًا مشتركًا وهو الإرهاب.