حققت مملكة البحرين إنجازاً جديداً على الصعيد الدولي، حيث اختيرت ضمن نواب رئيس المؤتمر العام الـ39 لمنظمة اليونسكو المنعقد حالياً في مقر المنظمة في باريس.

ونالت المملكة ثقة الدول الأعضاء، بعد أن حصلت على تزكية المجموعة العربية، ثم اعتماد المؤتمر العام الذي يمثل الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 195 دولة.

وأكد وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم الثقافة د.ماجد النعيمي، أن هذا الإنجاز الذي تحققه البحرين للمرة الثانية على التوالي، يؤكد السمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة في ظل توجيهات قيادتها، كما يأتي تعبيراً عن تقدير المجتمع الدولي لها ولجهودها ولدورها الفاعل داخل المنظمة، مشيراً إلى أن نواب رئيس المؤتمر العام يضطلعون بأدوار هامة، مرتبطة بتسيير أعمال المؤتمر.



والتقى الوزير، المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا، بمكتبها بمقر اليونسكو، بحضور سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية ومندوبها العام لدى اليونسكو د.محمد عبد الغفار، حيث عبّر لها عن شكر البحرين على الدعم الكبير الذي قدمته خلال فترة رئاستها للمنظمة على مدار ثمان سنوات، في مختلف مجالات اختصاصها، وخاصة دعمها المتواصل لجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، وللمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يعمل تحت إشراف المنظمة، ولمختلف أوجه التعاون مع المملكة.

وأكد النعيمي دعم مملكة البحرين المستمر للمنظمة باعتبارها رمزاً للتعاون الدولي المثمر، في سعيها الدائم لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة.

ويترأس وزير التربية والتعليم حالياً وفد البحرين المشارك في الدورة 39 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، التي تنعقد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 195 دولة، وبحضور عدد من رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين والمختصين والخبراء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

ويناقش المؤتمر العام العديد من الموضوعات، من ضمنها استراتيجية اليونسكو 2015-2030، ومدى تحقق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، والإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف، ومناقشة السياسات العامة للمنظمة للمرحلة القادمة، كما سيشهد المؤتمر تنصيب المديرة العامة الجديدة للمنظمة الفرنسية أودري أزولاي، وتوديع المديرة العامة السابقة إيرينا بوكوفا.